بطولة إنجلترا: العجلة تعاود الدوران لتتجدد المنافسة بين الأقطاب التقليدية

> «الأيام الرياضي» متابعات:

> تعود عجلة الدوري الإنجليزي الممتاز إلى الدوران مجددًا اعتبارًا من اليوم السبت، حيث ستتجدد المنافسة بين الأقطاب التقليدية، وعلى رأسها مانشستر سيتي حامل اللقب وتشيلسي الذي يبدو أكثر استعدادًا من غيره لمحاولة انتزاع اللقب من الـ(سيتيزينس).
وكان مانشستر سيتي انتزع اللقب في المرحلة الختامية من الموسم الماضي على حساب ليفربول الذي فرط بتتويجه الأول منذ 1990، وهو سيحاول أن يعوض هذا الموسم، لكن المهمة تبدو صعبة بعد أن خسر هدافه الأوروغوياني لويس سواريز لمصلحة برشلونة الأسباني.
وقد اعتمد سيتي في استعداداته للموسم الجديد بقيادة مدربه التشيلي مانويل بيليغريني على سياسة الاستقرار في الفريق من خلال تجديد عقود نجومه الكبار، وآخرهم المهاجم الدولي الأرجنتيني سيرخيو أغويرو الذي وضع حدًا للشائعات التي تتحدث عن احتمال عودته إلى الدوري الأسباني للالتحاق بأحد العملاقين برشلونة أو ريال مدريد، وذلك من خلال تجديده ارتباطه بسيتي لخمسة أعوام أخرى.
وأصبح أغويرو (26) عامًا مرتبطًا ببطل الدوري الإنجليزي الممتاز الذي انتقل إلى صفوفه في 2011 من أتلتيكو مدريد الأسباني وتوج معه بلقب الدوري مرتين وكأس الرابطة مرة واحدة، حتى عام 2019 ما سيمنح (سيتيزينس) دفعة معنوية مهمة خصوصًا أنه تمكن من القيام بالأمر ذاته مع ثلاثة نجوم آخرين، هم: الأسباني دافيد سيلفا، والفرنسي سمير نصري، وقائده البلجيكي فنسان كومباني.
ويعد تجديد عقود اللاعبين أمرًا مهمًا جدًا لسيتي، خصوصًا أن ليس بإمكانه تجاوز حاجز الـ(61) مليون يورو في سوق الانتقالات بسبب العقوبة التي فرضها الاتحاد الأوروبي لكرة القدم في إطار اللعب المالي النظيف.
كما وافق أيضًا الصربي الكسندر كولاروف على تجديد عقده مع الفريق الذي عزز صفوفه خلال الأسبوع الحالي بالمدافع الفرنسي الياكيم مانغالا من بورتو البرتغالي مقابل (32) مليون جنيه إسترليني بحسب التقارير، لينضم إلى مواطنه المدافع باكاري سانيا (من آرسنال دون مقابل) ولاعب الوسط الأرجنتيني برونو زوكوليني (من راسينغ كلوب دون أن تعرف قيمة الصفقة) ومواطنه الحارس ويلي كاباييرو (من ملقة الأسباني مقابل 8 ملايين يورو) ولاعب الوسط البرازيلي فرناندو (من بورتو البرتغالي مقابل 15 مليون يورو) ولاعب الوسط فرانك لامبارد (على سبيل الإعارة من نيويورك سيتي الأميركي).
وسيختبر رجال بيليغريني الذين يفتتحون مشوارهم غدًا الأحد على ملعب نيوكاسل مدة جهوزيتهم للدفاع عن اللقب بشكل مبكر جدًا، لأنهم سيواجهون في المرحلة الثانية مع ليفربول، ثم مع آرسنال وتشيلسي في المرحلتين الثالثة والرابعة.
من المؤكد أن مهمة فريق بيليغريني الذي يأمل الذهاب بعيدًا في دوري أبطال أوروبا بعد أن انتهى مشواره الموسم الماضي في الدوري الثاني، لن تكون سهلة على الإطلاق، خصوصًا في ظل المنافسة المتوقعة من تشيلسي، الفريق الأكثر استعدادًا لمقارعته على اللقب، خصوصًا بعد أن أجرى مدربه البرتغالي تعاقدات مهمة جدًا وعلى رأسها المهاجم الأسباني دييغو كوستا القادم من أتلتيكو مدريد مقابل (40) مليون يورو.
كما أجرى تشيلسي تعاقدًا آخر من العيار الثقيل بضمه الأسباني الآخر سيسك فابريغاس من برشلونة مقابل (36) مليون يورو.. وسيعود فابريغاس إلى إنجلترا وإلى لندن بالذات، لكن هذه المرة للدفاع عن ألوان الغريم التقليدي تشيلسي عوضًا عن آرسنال الذي أمضى فيه أفضل أيامه الكروية وغن كانت خالية من التتويج، وسيحاول فابريغاس تعويض رحيل لامبارد إلى نيويورك سيتي ثم عودته إلى الدوري الممتاز للدفاع عن ألوان سيتي على سبيل الإعارة.
وعزز مورينيو صفوف فريقه بالمدافع البرازيلي فيليبي لويس من أتلتيكو أيضًا ولاعب الوسط الكرواتي ماريو باساليتش من هايدوك سبليت كما استعان بخدمات نجم الفريق السابق العاجي المخضرم ديدييه دروغبا.
كما احتفظ مورينيو بخدمات المهاجم الأسباني فرناندو توريس الذي كان مرشحًا للعودة إلى أتلتيكو مدريد.
وكثر الحديث في الآونة الأخيرة عن أن توريس (30) عامًا الذي انضم إلى تشيلسي في يناير 2011 قادمًا من ليفربول مقابل (50) مليون جنيه إسترليني، قد يلحق بثلاثي الهجوم البلجيكي روميلو لوكاكو (إلى إيفرتون) والكاميروني صامويل إيتو (دون فريق حاليًا) والسنغالي ديمبا با (إلى بشكتاش التركي) ويترك الفريق اللندني هذا الصيف في ظل التعاقد مع مواطنه دييغو كوستا وعودة العاجي المخضرم ديدييه دروغبا.
لكن مورينيو أكد بأنه لن يبيع توريس هذا الصيف .. مضيفًا "أن وجود ثلاثة مهاجمين يعد أمرًا أساسيًا لا غنى عنه في أي فريق، ونحن نملك الآن ثلاثة مهاجمين (فرناندو، ديدييه ودييغو) وبالتالي من المؤكد أن أيًا منهم لن يرحل".
وأكد مورينيو أنه سعيد بوضع الفريق الحالي قبيل انطلاق الموسم الجديد، قائلا: "نحن سعداء جدًا بالفريق الذي نملكه، ونشعر بأن الفريق الصحيح هو الفريق الذي نملكه حاليًا بوجود لاعبين (مخضرمين) مثل ديدييه (دروغبا) وجون (تيري)، وفي الوقت ذاته لاعبين (شبان) مثل (الدنماركي أندرياس) كريستنسن و(الهولندي نايثن) اكيه".
وواصل "نملك الفريق الذي نريده، وأكرر بأن النادي كان مذهلاً بالطريقة السريعة التي عمل بها من أجل ضم دييغو (كوستا) وفيليبي (لويس) وسيسك (فابريغاس)" .. متطرقًا من جهة أخرى إلى إمكانية رحيل الحارس التشيكي بتر تشيك لتقليل عدد اللاعبين الأجانب في الفريق الأول والبالغ عددهم (24) لاعبًا مقابل أربعة إنجليز فقط، خصوصًا بعد عودة الحارس البلجيكي تيبو كورتوا إثر انتهاء مدة إعارته لأتلتيكو مدريد.
وقال مورينيو بهذا الصدد: "هناك منافسة في الفريق في كافة المراكز على أرضية الملعب، وهذا الفريق يريد أن يكون قويًا وأن يحظى بفرصة حقيقية للمنافسة على الكؤوس، وبالتالي نحتاج إلى المنافسة (بين اللاعبين) في كل مكان".
وواصل "أعلم أن (الأسترالي) مارك شفارتسر حارس جيد جدًا، مستواه ثابث، ويضحي من أجل المجموعة، وهو مستعد تمامًا ليكون حارسنا الثاني، كما كانت حاله الموسم الماضي حين كنا بحاجة إليه في الملعب".
وأشار مورينيو إلى أنه سيكون سعيدًا لو قرر تشيك البقاء في الفريق ليتنافس مع كورتوا، لأن هذه المسألة تشكل (مشكلة إيجابية بالنسبة لي).
أما بالنسبة لآرسنال الذي فك الموسم الماضي صيامه عن الألقاب منذ 2005 بإحرازه كأس إنجلترا، فهو يبدو جاهزًا أيضًا لمقارعة سيتي وتشيلسي على اللقب، وقد أظهر ذلك الأحد الماضي عندما أحرز الدرع الخيرية فاتحة الموسم الجديد بفوزه على مانشستر سيتي (3-صفر) بفضل الأسباني سانتياغو كازورلا والويلزي ارون رامسي والفرنسي اوليفييه جيرو الذي اعتبر أن هذا الفوز يؤكد جاهزية (المدفعجية) لمحاولة الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 2004.
وقال جيرو "إحراز لقب الدوري هدفنا، في الموسم الماضي قمنا بعمل جيد حتى مارس ثم تعثر مشوارنا عقب ذلك" .. متابعًا "قدرات فريقنا جيدة، ولذلك اعتقد بأننا سنكون أقوى هذا الموسم، فنحن نريد أن نعود أقوى من الموسم الماضي، وعندما ينضم إلينا لاعبو المنتخب الألماني المتوج بطلاً للعالم سنكون أقوى، وآمل أن نبقى كذلك هذه المرة حتى مايو".
وقد عزز المدرب الفرنسي أرسين فينغر صفوف الفريق بضمه التشيلي أليكسيس سانشيس من برشلونة مقابل (44) مليون يورو، كما عزز الدفاع بضم مواطنه ماتيو ديبوشي من نيوكاسل وكالوم تشامبرز من ساوثمبتون، إضافة إلى الحارس الكولومبي دافيد اوسبينا من نيس الفرنسي، لينضم هؤلاء إلى مجموعة مميزة من اللاعبين على رأسهم الثلاثي الألماني المتوج بطلاً للعالم مسعود أوزيل وبير ميرتيساكر ولوكاس بودولسكي.
وسيبدأ (المدفعجية) مشوارهم بلقاء جارهم كريستال بالاس اليوم السبت في استاد (الإمارات) قبل أن يختبروا مدى جاهزيتهم بمواجهة منافس صعب متمثل بإيفرتون، ويفضل بين هاتين المواجهتين مباراتهم مع بشكتاش التركي الثلاثاء المقبل في ذهاب الدور الفاصل المؤهل إلى دور المجموعات من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
أما بالنسبة للقطب الآخر ليفربول الذي كان قاب قوسين أو أدنى من الفوز بلقب الدوري للمرة الأولى منذ 1990 قبل أن ينتزعه منه سيتي في المرحلة الختامية والذي يبدأ حملته غدًا الأحد بمواجهة ساوثمبتون أحد الفرق المتجددة هذا الموسم (عزز صفوفه بسبعة لاعبين جدد)، فتطرح حوله علامة استفهام، خصوصًا بعد أن فقد أبرز ركائزه سواريز لمصلحة برشلونة.
وقد أعرب القائد ستيفن جيرارد عن ثقته بقدرة فريق المدرب الأيرلندي الشمالي برندن رودجرز على تعويض ما فاته الموسم الماضي حين كان متقدمًا على منافسه سيتي بفارق (5) نقاط قبل ثلاث مراحل على الختام، لكنه خسر أمام تشيلسي (صفر-2) في معقله بسبب خطأ من جيرارد الذي تسبب بالهدف الأول بعد أن فقد توازنه، ما فتح الباب أمام الـ(سيتيزينس) للعودة إلى المنافسة والخروج منتصرين في نهاية المطاف بعد تعادل منافسيهم مع كريستال بالاس (3-3) في المرحلة قبل الأخيرة.
وبدا جيرارد متفائلاً من قدرة فريقه على المنافسة مجددًا على صعيد الدوري أو مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يعود إليها للمرة الأولى منذ موسم 2009-2010، قائلا: "مع وصولنا إلى المباريات الـ(10) أو الـ(12) الأخيرة (من الدوري)، توقع الكثيرون أن نخرج من السباق على اللقب في وقت أقرب مما حصل لكننا تعاملنا مع الضغط بشكل رائع وقدمنا كرة مذهلة".
وواصل "نحن فريق جيد مع مدرب جيد، وهذا الفريق أصبح أقوى، والثقة ترتفع في غرف الملابس، ويجب أن نظهر بأننا فريق جدي قادر على المنافسة، ونحن لسنا هنا لكي نكون عددًا إضافيًا، وهناك إيمان حقيقي بإمكانية تواجدنا هناك (على منصة التتويج)، والفرق الجيدة لا تكتفي بخوض موسم واحد موفق، بل تحاول دائمًا القتال من أجل تحقيق ما تريده، وتشيلسي يفعل ذلك ومانشستر سيتي أيضًا، ومانشستر يونايتد اختبر نصف موسم سيء لكنه سيعود، وآرسنال أجرى بعض التعاقدات الجيدة".
وتابع "الدوري سيكون صعبًا جدًا لكننا ندرك أننا أحد الفرق التي تملك حظوظ الفوز باللقب، وأؤمن بذلك".
ورغم اعترافه بأن رحيل سواريز سيشكل خسارة هائلة للفريق، أكد جيرارد على وجود الكثير من العوامل الإيجابية التي تدفعه للتفاؤل: "من المؤكد أن الفوز (باللقب) سيكون صعبًا للغاية، والفوز سيكون صعبًا بوجود لويس أو عدمه، وجميع الفرق الأخرى ستتطور وتتقدم خلال فصل الصيف، لكن السبب الذي يدفعني إلى التفاؤل هو الخبرة التي حصدناها من مباريات الموسم الماضي، إضافة إلى وجود مدرب يعرف الفريق والتعاقدات التي يجريها، وأنا واثق تمامًا من قدرتنا على المنافسة مرة أخرى".
وقد عزز ليفربول صفوفه بضم آدم لالانا من ساوثمبتون، والألماني ايمري كان من باير ليفركوزن، والصربي لازار ماركوفيتش من بنفيكا البرتغالي، والكرواتي ديان لوفرن من ساوثمبتون، أيضًا والبلجيكي ديفوك اوريجي الذي سيبقى مع فريقه ليل الفرنسي على سبيل الإعارة، والأسباني البرتو مورينو من أشبيلية، ومواطنه خافيير مانكيو من أتلتيكو مدريد على سبيل الإعارة.
أما بالنسبة للقطب الآخر مانشستر يونايتد، فسيكون موسم 2014-2015 مرحلة انتقالية مهمة في مشوار الذي اختبر حملة مخيبة جدًا في أول موسم له دون مدربه الأسطورة الأسكتلندي أليكس فيرغوسون ومع خليفته ومواطنه دافيد مويز الذي فشل حتى في قيادة الفريق إلى أحد المراكز المؤهلة إلى المسابقتين القاريتين.
وتعاقد يونايتد مع الهولندي لويس فان غال لكي ينتشله من كبوته، وقد حقق المدرب القادم من مشاركة ملفتة في مونديال 2014 مع منتخب بلاده، بداية واعدة مع (الشياطين الحمر) بعد أن فاز معه بمبارياته الست التحضيرية للموسم الجديد بينها على ريال مدريد الأسباني (3-1) وليفربول (3-1) أيضًا في كأس الأبطال الدولية التي أقيمت في الولايات المتحدة.
وقد حذر مدرب ليفربول رودجرز نظيره فان غال من صعوبة الدوري الإنجليزي الممتاز بعد فوز يونايتد على (الحمر) في نهائي كأس الأبطال الدولية .. متوقعًا أن يصدم الهولندي عندما يبدأ مغامرته الأولى في الدوري الممتاز لأن (بريميير ليغ) يختلف تمامًا عن الدوريات الأخرى التي تعملق فيها المدرب الفائز بالدوري الهولندي والأسباني والألماني.
وأضاف رودرجز "أعتقد بأنه سيكتشف أن حجم المنافسة في هذا الدوري سيكون مختلفة عما اختبره في أي دوري آخر" .. مضيفا "في العديد من الدوريات الأخرى، المنافسة على اللقب تكون بين فريق أو فريقين في هذا الدوري (الإنجليزي)، فأي فريق كبير قد يخرج في أي يوم بخسارة أمام فرق تقبع في ذيل الترتيب".
وواصل "لا تجد أمرًا من هذا النوع في الكثير من الدوريات الأخرى، وأعتقد أنه سيفاجأ بحجم المنافسة، وأنا استند في ذلك إلى الأحاديث التي أجريتها عبر الأعوام مع مدربين أجانب (اختبروا الدوري الممتاز)".
وقد عزز فان غال الذي يقص وفريقه شريط افتتاح الموسم الجديد اليوم السبت على (أولدترافورد) بمواجهة سوانسي سيتي، صفوف (الشياطين الحمر) بثلاثة لاعبين حتى الآن هم لوك شو (من ساوثمبتون) الذي سيغيب عن الفريق لمدة شهر بسبب الإصابة، ولاعب الوسط الأسباني أندير هيريرا من أتلتيك بلباو والحارس الصربي فانيا ميلينكوفيتش.
ومن المؤكد أن هذه التعاقدات لا ترتقي إلى مستوى طموحات جمهور يونايتد، وبالتالي سيحاول فان غال تجنب الخطأ الذي وقع فيه سلفه مويز الموسم الماضي حين فشل التعاقد مع أي لاعب خلال سوق الانتقالات الصيفية باستثناء البلجيكي مروان فلايني الذي تعاقد معه في اليوم الأخير من فريقه السابق إيفرتون.
وقد فقد يونايتد ثلاثة مدافعين هم: الفرنسي باتريس ايفرا المنتقل إلى يوفنتوس الإيطالي مقابل (2ر1) مليون جنيه فقط، والصربي نيمانيا فيديتش وريو فرديناند المنتقلان إلى إنتر ميلان الإيطالي، وكوينز بارك رينجرز دون مقابل لانتهاء عقديهما مع (الشياطين الحمر).
وحاول فان غال تعزيز دفاعه من خلال ضم البلجيكي توماس فيرمايلن، لكن الأخير وافق على الانتقال من آرسنال إلى برشلونة.
وذكرت بعض التقارير أن يونايتد يحاول الحصول على المغربي مهدي بن عطية من روما الإيطالي، لكنه قد يواجه منافسة من تشيلسي.
والمنافسة هي العنوان في جميع التعاقدات التي يسعى إلى إبرامها يونايتد، وهو في وضع لا يحسد عليه، لأن معظم اللاعبين الكبار يريدون المشاركة في مسابقة دوري أبطال أوروبا التي يغيب عنها (الشياطين الحمر) هذا الموسم بعد إخفاقهم الكبير في اختبارهم الأول منذ اعتزال فيرغوسون.
وأشارت صحيفة (دايلي مايل) إلى أن يونايتد ما زال مهتمًا بالحصول على خدمات قلب الدفاع الألماني ماتس هوميلس، المتوج مع بلاده بكأس العالم قبل أسابيع معدودة، من بوروسيا دورتموند، لكنه قد يخسر السباق لمصلحة آرسنال الذي يبدو مستعدًا لكي يدفع ما رفض (الشياطين الحمر) أن يتقدم به لفريق المدرب يورغن كلوب في وقت سابق، وهو مبلغ (25) مليون جنيه إسترليني.
وأصبح بإمكان آرسنال أن يمول صفقة التعاقد مع نجم الدفاع الألماني في مونديال البرازيل بعد بيعه فيرمايلن لبرشلونة، وفي حال وجد يونايتد نفسه خارج السابق لخدمات هوميلس، فمن المحتمل أن يحول اهتمامه إلى مدافع أياكس الهولندي دالي بليند الذي سيكلفه حوالي (17) مليون جنيه إسترليني.
ويبدو أن يونايتد مستعد لإنفاق مبلغ الـ(25) مليون جنيه على نجم آخر من مونديال البرازيل، وهو الجناح الكولومبي خوان كوادرادو من فيورنتينا الإيطالي.
وقد ذكرت (دايلي مايل) أن فان غال قد يمول جزءًا من هذه الصفقة من خلال بيع المهاجم المكسيكي خافيير هرنانديز (تشيتشاريتو) إلى منافسه اللندني الآخر توتنهام الذي سيحاول أن يدخل في السباق على المراكز المتقدمة، كما حال إيفرتون.
ويبدأ توتنهام الذي عزز صفوفه بالمدافعين الأميركي دياندري يلدن والويلزي بن ديفيس وإيريك داير، مشواره اليوم السبت بمواجهة مضيفه وجاره وست هام، فيما يلعب إيفرتون الذي ضم لاعب الوسط غاريث باري من سيتي وتعاقد نهائيًا مع لوكاكو من تشيلسي ولاعبي الوسط الغاني كريستيان أتسو من تشيلسي (إعارة) والبوسني محمد بيزيتش، فيحل ضيفًا اليوم السبت أيضًا على العائد ليستر سيتي.
وفي المباريات الأخرى: يلعب اليوم السبت وست بروميتش البيون مع سندرلاند، وستوك سيتي مع أستون فيلا، وكوينز بارك رينجرز مع هال سيتي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى