المؤرخ د.صالح باصرة: لسنا بحاجة إلى سفينة نوح فقط ولكن لاستخدام العقل لإنقاذ الوطن

> عدن «الأيام» خاص

> كرس مركز الرشيد للتنوير والتدريب والدراسات بعدن ندوته الأسبوعية (حديث الثلاثاء) لموضوع الاكتشاف التاريخي المتمثل في الأخشاب التي عثر عليها في منطقة عرما بمحافظة شبوة، ويعتقد أنها بقايا من أخشاب سفينة نوح عليه السلام.
وافتتحت الندوة بكلمة ألقاها د.صالح علي باصرة، المؤرخ ورئيس المركز، مبينا بعض القضايا التاريخية المتعلقة بموضوع “سفينة نوح” والموقع الذي انتهت إليه عقب الطوفان.
وطالب د.باصرة في كلمته الجهات المختصة بعمل تحليل حراري لمعرفة عمر الأخشاب التي تم العثور عليها في منطقة عرما لتحديد ما إذا كانت بقايا من أخشاب لسفينة نوح عليه السلام أم أنها مجرد أخشاب.
ثم قام الباحث م.عارف صالح التوي، باستعراض موضوعه المقدم إلى الندوة والموسوم بـ“موقع سفينة نوح”، استعرض في مستهله مراحل البحث وما تم إنجازه وكيف جاءت فكرة البحث، والمواقع التي قيل إنها اكتشفت فيها سفينة نوح، وكيف لجأ الباحث إلى آيات القرآن الكريم التي تؤكد ما وصل إليه.
وأشار الباحث في عرضه إلى أن هناك فيلما جرى إعداده بتمويل قطري يتناول قضية “سفينة نوح”، لكنه تم توقيفه حين أعلن القطريون أنهم وجدوا سفينة نوح في قطر.
وأضاف التوي قائلا: “تابعنا البحث حيث وصلنا إلى مرحلة التنقيب التي كلفت مبالغ طائلة وتم استخراج عينات، ولكن للأسف نتيجة للإهمال فقدت تلك العينات وتم إيقاف التنقيب”.
كما استعرض الباحث التوي عددا من الأفلام الوثائقية عن مصير سفينة نوح.
عقب ذلك طرح المشاركون في الندوة عددا من التساؤلات والأفكار والاقتراحات الضرورية لاستكمال عملية البحث عن “سفينة نوح”.
واختتمت الندوة بكلمة ألقاها د.صالح باصرة، قال فيها: “سفينة نوح نجت من الطوفان، ونحن الآن بحاجة ليس إلى سفينة فقط، ولكن بحاجة إلى استخدام العقل بصورة صحيحة لإنقاذ الوطن مما يعانيه وكيف نحمي أنفسنا من أي طوفان قد يحدث.. لا سمح الله”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى