تحــلوا بالأخـــلاق وتــراحــموا !

> علي عوض صلاح / كريتر

> عودة للحياة الماضية وما مر بنا، وأيام زمان كيف كانت، فقد كانت هناك عزَّة وكرامة، وكانت النفوس رحيمة ويتحلى الناس بالتواضع والأخلاق والقيم الفاضلة، كما كانوا متسامحين في حياتهم وفي معاملاتهم، فيالعظمة أيام زمان!. اليوم تغير كل شيء، الناس جميعهم ليسوا كمثل من سبقهم لأنهم كانوا صادقين مع الله.
وما تطرقي في هذه المساهمة إلا بعد مشاهدتي لمواقف سيئة من بعض الناس الذين لا يعرفون معنى الدين المعاملة، حيث نرى اليوم من يشتم ويقذف بلسانه الآخرين، ولا توجد لديه حتى الرحمة والشفقة، بل وانعكست تصرفاته وقلبه مليء بالكراهية والحسد والبغضاء في تعامله مع الناس كالحديد المنصهر بالنار.
جميعنا يشاهد مثل تلك التصرفات السيئة، والتي هي بسبب بعد الناس عن دينهم، وعدم تحليهم بالقيم الإنسانية، وكذا بسبب تعرضهم لخصومات متكررة مع أهاليهم وأبنائهم وبناتهم، وحتى في حياتهم يتعرضون لمشاكل وأمور نتيجة مشاحناتهم مع أسرهم تحصل في حياتهم اليومية بسبب صعوبة أوضاعهم، وهذا بسبب طبيعة الأوضاع الأسرية والمادية القاسية والمؤثرة.
إن حياتنا أصبحت سلبية مما نراه ونعيشه من تصرفات مثل هؤلاء السيئين ومعاصيهم، وغير ذلك من المشاكل والمصائب الحاصلة في يومياتنا.
نطالب الآباء والأمهات أن يعودوا من جديد لإصلاح وتهذيب أنفسهم، وتغذيتها بكتاب الله، والسير في الطريق الصحيح لحياتنا الإنسانية والاجتماعية.
**علي عوض صلاح / كريتر**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى