> الأيام خاص
لأول مرة في تاريخ الحكومات اليمنية المتعاقبة يسجل للحكومة التي لم يعد لبقائها إلا أيام أنها كانت الوحيدة التي قبلت بتخفيف أعباء الجرعة القاتلة المعروفة برفع الدعم عن المشتقات النفطية.
إنها ميزة لن ننكرها وسنظل نذكر أنها من حسناتها بعد الرحيل.
أما المشكلة الحقيقية في الأمر أن تلك الجرعة بكل ما ألحقته من آلام لدى محدودي الدخل وصغار المنتجين قد كشفت مدى غياب القائمين على شئون الحكم وبعدهم عما يعانيه المواطن من مشكلات بدءا من حجم البطالة المتفشي بين أوساط الشباب وتدني مستوى المعيشة وتفشي الأمراض وانهيار مختلف الخدمات العامة والتي لا تنتهي عند انقطاع الكهرباء وانعدام المياه.. تلك هي المشكلة مصدر الأوجاع والآلام التي تقتل المواطن البسيط كل لحظة.
لوجه الله نقول لأولئك الذين سيتولون تسيير أمور الحكومة أن تجعلوا هموم المواطن وطموحه في عيش هانئ وكريم في مقدمة مهامكم، وأن عليكم أن تعلموا أن بقاءكم مرهون ببقاء هذا المواطن البسيط وليس بغيره.
إنها ميزة لن ننكرها وسنظل نذكر أنها من حسناتها بعد الرحيل.
أما المشكلة الحقيقية في الأمر أن تلك الجرعة بكل ما ألحقته من آلام لدى محدودي الدخل وصغار المنتجين قد كشفت مدى غياب القائمين على شئون الحكم وبعدهم عما يعانيه المواطن من مشكلات بدءا من حجم البطالة المتفشي بين أوساط الشباب وتدني مستوى المعيشة وتفشي الأمراض وانهيار مختلف الخدمات العامة والتي لا تنتهي عند انقطاع الكهرباء وانعدام المياه.. تلك هي المشكلة مصدر الأوجاع والآلام التي تقتل المواطن البسيط كل لحظة.
لوجه الله نقول لأولئك الذين سيتولون تسيير أمور الحكومة أن تجعلوا هموم المواطن وطموحه في عيش هانئ وكريم في مقدمة مهامكم، وأن عليكم أن تعلموا أن بقاءكم مرهون ببقاء هذا المواطن البسيط وليس بغيره.