> يعد عيد الأضحى مناسبة إسلامية ذات أهمية قصوى لدى المسلمين عبر العالم، باعتباره العيد الكبير، وهو واحد من أهم العيدين، يحتفل به المسلمون، والآخر هو عيد الفطر الذي يحتفل به المسلمون عند نهاية كل رمضان، ويسمى هذا العيد باسم العيد الصغير.
عيد الأضحى هو بمثابة تخليد ذكرى سيدنا إبراهيم الذي قرر التضحية بابنه إسماعيل في سبيل الله وفقاً للإسلام، فإن إسماعيل الذي قرر إبراهيم التضحية به هو نبي الله إسماعيل وليس إسحاق، كما هو مذكور في العهد القديم في الكتاب المقدس، وحين كان إبراهيم على وشك التضحية بإسماعيل سمع صوتاً من السماء يمنعه، وقال إنه سوف يذبح خروفاً بدلاً من ذلك ، هذا الحدث من أربعة أيام يبدأ في اليوم العاشر من شهر ذي الحجة وفق التقويم الهجري، وفيما أن حدد عيد الأضحى هو نفس اليوم من كل سنة هجرية، إلا أنه بتغيير تاريخ حدوثه وفق التقويم الميلادي كل سنة.
بداية عيد الأضحى هو اليوم الذي ينحدر فيه الحجاج المسلمون من جبل عرفات في نهاية الحج الذي هو الركن الخامس من أركان الإسلام.
والحج هو الحج إلى مكة المكرمة في المملكة العربية السعودية، وهو واجب على القادر من المسلمين، وهناك عدد من التقاليد والممارسات ذات الصلة بعيد الأضحى التي على أتباع الإسلام التقييد بها.
فيكون الرجال والنساء في أبهى ثيابهم ويذهبون إلى المساجد لأداء صلاة العيد، وبعد ذلك يذبحون أضحية العيد تخليداً لذكرى إبراهيم واستمرار الفداء من أجل إرضاء الله، ويتم هذا في جو من الخشوع يتم ذكر الله، والتذكير فإن الحياة مقدسة، كما يقوم المسلمون بمنح حوالي ثلثي أضحية العيد للفقراء حتى يستطيعوا المشاركة في فرحة العيد.
يجد المسلمون في العالم في عيد الأضحى فرحة أخرى للتعبد والمشاركة في العمل الخيري للتذكير أن كل النعم هي من عند الخالق الله، ولتوطيد العلاقات بين الأهل والأصدقاء.
**أحمد عمر عبدالله المعلا - عدن**