في بيان له عن ما يجري من أحداث وتطورات متسارعة على أكثر من صعيد في الساحة..علي ناصر يدعو إلى مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل

> القاهرة «الأيام»

> عبر الرئيس علي ناصر محمد عن مخاوفه من أن “لا يصبح الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً، نتيجة لما تمر به اليمن من أوضاع صعبة ومعقدة”.
وأدان الرئيس علي ناصر الحادث الإجرامي الذي استهدف تجمعاً للحوثيين بالعاصمة اليمنية صنعاء.
ودعا في بيان أصدره أمس إلى عقد مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل تخرج البلاد من هذا المأزق الخطير الذي يمر به وأن يبحث في كل الخيارات.
**وفيما يلي نص بيان الرئيس علي ناصر محمد:
“تابعنا ونتابع بقلق بالغ ما يجري من أحداث وتطورات متسارعة على أكثر من صعيد في الساحة اليمنية، وجميعها تنذر بعواقب وخيمة وكارثية غير مسبوقة وآخرها الجريمة الكبرى التي ارتكبت بحق الأبرياء في ميدان التحرير بتاريخ 9 أكتوبر 2014م، ونحن نعبر عن استنكارنا الشديد لهذا العمل الإرهابي والإجرامي، وهو امتداد للأعمال الإرهابية في المكلا وبقية المحافظات الأخرى نتيجة لغياب الدولة وسقوط هيبتها وعجز مؤسساتها الأمنية للقيام بواجباتها تجاه حماية الوطن والمواطن، ونحن نطالب الجهات المسؤولة بملاحقة ومحاسبة من يقف وراء مثل هذا العمل الإرهابي الذي يهدد أمن واستقرار اليمن والمنطقة ونترحم على أرواح الشهداء، ونسأل الله أن يمن بالشفاء على الجرحى وأن يجنب الوطن والمواطن كل مكروه.
لقد كان الأمل قائماً لدى قطاع واسع من اليمنيين بأن تمثل مخرجات الحوار الوطني عنواناً للخلاص من الأزمات اليمنية على تنوعها، وعوضاً عن كل ذلك ظلت مخرجات الحوار حبيسة الأدراج بمافي ذلك (النقاط الـ 31 المتعلقة بقضيتي الجنوب وصعدة)، وكأن المؤتمر لم يعقد.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة والمعقدة فالوطن بحاجة إلى مؤتمر إنقاذ وطني ومصالحة وطنية بشكل عاجل تخرج البلاد من هذا المأزق الخطير الذي يمر به وأن يبحث في كل الخيارات للحل لأنني أخشى أن لا يكون الجنوب جنوباً ولا الشمال شمالاً، وعلى الحكماء التداعي بشكل عاجل للوقوف أمام هذا الخطر المحدق بالبلاد والعباد لاتخاذ المعالجات الضرورية قبل فوات الآوان.
وأخيراً نؤكد على ضرورة الاحتكام إلى لغة الحوار لمعالجة الأزمة وبما يعزز السلام والتعايش الاجتماعي بين أبناء الوطن”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى