الانتقال من واقع مؤلم إلى واقع أشد ألماً

> صدام محمد الصبيحي

> هكذا هي الحياة بانتهاء سنين الدراسة كنا نظن أن المعاناة والهموم والآلام انتهت، وكانت لنا آمال وطموحات وأمان نريد تحقيقها بعد مشوار الدراسة وفرصة الحصول على عمل في مجال تخصصنا يلبي طموحاتنا. ولكن هيهات، انتقلنا من واقع مؤلم إلى واقع أشد ألما، فلا توجد فرصة عمل تلبي طموحاتنا وأهدافنا التي رسمناها أيام الدراسه ولا ظروفنا سمحت لنا بمواصلة مشوار التعليم والحصول على الشهادات العليا.
حقا إنه واقع مؤلم ونحن نشاهد بأم أعيننا زملاءنا قد تركوا قاعات الدراسة وانتقلوا إلى سوق العمل كل بحسب رغبته وهوايته فاستقرت حياتهم وحققوا طموحاتهم وأهدافهم، بينما نحن مازلنا في بداية المشوار فمنا من كانت له حبيبة وفتاة يحبها يأمل بعد إكمال الدراسة أن يكمل نصف دينه معها، ولكن حكمت الظروف ففقدها.
إلى متى سيستمر الحال هكذا في مجتمعي فلا تلوموا الشباب الذين تركوا مقاعد الدراسة ولا تعاتبوهم.. وقد يكونون على طريق الحق.. هذا وضع بلادي، والرشوة والفساد منتشران في كل واد.
**صدام محمد الصبيحي - كرش**

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى