متى سترتقي عقول حكام اليمن إلى مستوى طموحات شعبهم ؟

> إسكندر قائد علي

>
إسكندر 
قائد
 علي
إسكندر قائد علي
الشعب اليمني وهو يتابع مباريات كرة القدم لكاس الخليج 22 ينظر بعيون واحدة وقلب واحد لفريقه وعلى لسانه كلمة واحدة (اليمن .. اليمن) يتمنى لها الانتصار، خاصة وهي تواجه الفريق القطري المطعم بلاعبين دوليين محترفين.. ولكن شاءت الأقدار بعز عزيز أن يصمد شباب اليمن بالرغم من الإصابات القاتلة، منها على وجه الخصوص سقوط اللاعب بقشان مغمى عليه إلا أنه أبى أن يموت إلا في الملعب و ما هي إلاّ دقائق حتى ترك سرير الإسعاف ليشارك رفاقه في انتصار اليمن.. هذا التحدي البطولي للاعبين اليمنيين والذين لم يجدوا الرعاية الكاملة من قبل الدولة، خاصة وأن هناك جيلا سبقهم لعب في مباريات دولية وأحرز العديد من البطولات كأمثال اللاعب المخضرم سعيد دُعاله وعزام خليفة وإبراهيم صعيدي.
ألا يستحق هؤلاء اللاعبون من قيادتنا السياسية أن ترتقي إلى مستوى هذه الطموحات التي يتطلع كل أبناء الوطن في الداخل والخارج لتحقيقها؟ ألا يستحق أن تبدأ تلك القيادات السياسية صفحة بيضاء وتنسى خلافات الماضي وتسلم تلك المليارات من الدولارات للنهوض بالاقتصاد الوطني، وتغيير وجه اليمن أمام العالم؟.
إنهم يزدروننا.. يحتقروننا.. نحن صغار في نظرهم.. لأن العيب في تلك القيادات التي تمتد يدها لتتسلم مخصصاتها دون أن تدرك أن هذا يتم على حساب إذلال هذا الشعب العظيم.. ولكن الفريق اليمني أثبت أنه كبير بكبر اليمن، فهل ستكبر عقول حكامنا إلى مستوى هذا الطموح لنستعيد الكرامة والعزة والشموخ “أم على قلوب أقفالها”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى