الشيخ النقيب: شعب الجنوب حر وإرادته لا تنكسر
الشيخ عبدالرب النقيب
> عدن «الأيام» خاص
> أكد الشيخ عبدالرب النقيب أن شعب الجنوب أغلق باب صراعات الماضي فاتحا بتصالحه وتسامحه باب المستقبل لدولته القادمة.
وقال الشيخ النقيب في بيان أصدره أمس الثلاثاء بذكرى التصالح والتسامح: “نحمد الله ونشكرة الذي جمعنا معكم أيها الثوار الأحرار في هذه الساحة المباركة وفي هذا اليوم المبارك يوم التصالح والتسامح الأغر. اليوم الذي شكل نقطة إنطلاق لتوحيد الصف الجنوبي وتجاوز الماضي الأليم من أجل الحاضر والمستقبل”.
وأضاف قائلا: “ان شعب الجنوب العظيم قد وضع اول لبنات ثورتة السلمية من خلال تصالحة وتسامحة مدركاً تماماً أن تجاوز صراعات الماضي والعفو بينهم كأخوة إنما هو تجسيداً لأرقى المعاني الدينية والإنسانية وطريقاً نحو تحرير وطنهم المحتل.. أن شعب الجنوب بعد تحقيق هذا النصر الوطني والإنساني، كافح وناضل للدفاع عنه باستبسال وشجاعة لتجسيده كواقع، وفي سبيل ذلك سقط العديد من الشهداء الأبرار خلال فعاليات التصالح والتسامح وكانت دمائهم الطاهرة كالسياج المتين الذي يحمي الثورة واللحمة الوطنية الجنوبية من الفتن والدسائس.
أن دماء شهداء التصالح والتسامح صرخة في وجه كل من تأول له نفسة للعمل ضد هذا المبدأ الأغر”.
واختتم الشيخ عبدالرب النقيب البيان بقوله: “هناك من راهن على إيجاد صراع جنوبي جنوبي ولكن شعب الجنوب الأبي وثواره الأحرار أدركوا هذا الخطر فاستفادوا من عبرة الماضي وكرسوا مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي.
واليوم نجدد العهد معاً لتصالحنا وتسامحنا في سبيل الله ومن أجل الجنوب..وليصل صوتنا إلى دولة (....) في عيدنا هذا، وإلى كل بقاع الأرض.
إن شعب الجنوب اليوم بحشدة المليوني من العاصمة عدن ومن مدينة المكلا يؤكد أنه شعباً حراً أبياً ذو إرادة صلبة وهوية مستقلة، انه شعباً قادراً باستمرار على تحويل الانكسار إلى انتصار، فثورته السلمية ثورة لتحرير واستقلال أرض الجنوب على كامل حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واستعادة هويتة المستقلة، هوية الجنوب العربي”.
وقال الشيخ النقيب في بيان أصدره أمس الثلاثاء بذكرى التصالح والتسامح: “نحمد الله ونشكرة الذي جمعنا معكم أيها الثوار الأحرار في هذه الساحة المباركة وفي هذا اليوم المبارك يوم التصالح والتسامح الأغر. اليوم الذي شكل نقطة إنطلاق لتوحيد الصف الجنوبي وتجاوز الماضي الأليم من أجل الحاضر والمستقبل”.
وأضاف قائلا: “ان شعب الجنوب العظيم قد وضع اول لبنات ثورتة السلمية من خلال تصالحة وتسامحة مدركاً تماماً أن تجاوز صراعات الماضي والعفو بينهم كأخوة إنما هو تجسيداً لأرقى المعاني الدينية والإنسانية وطريقاً نحو تحرير وطنهم المحتل.. أن شعب الجنوب بعد تحقيق هذا النصر الوطني والإنساني، كافح وناضل للدفاع عنه باستبسال وشجاعة لتجسيده كواقع، وفي سبيل ذلك سقط العديد من الشهداء الأبرار خلال فعاليات التصالح والتسامح وكانت دمائهم الطاهرة كالسياج المتين الذي يحمي الثورة واللحمة الوطنية الجنوبية من الفتن والدسائس.
أن دماء شهداء التصالح والتسامح صرخة في وجه كل من تأول له نفسة للعمل ضد هذا المبدأ الأغر”.
واختتم الشيخ عبدالرب النقيب البيان بقوله: “هناك من راهن على إيجاد صراع جنوبي جنوبي ولكن شعب الجنوب الأبي وثواره الأحرار أدركوا هذا الخطر فاستفادوا من عبرة الماضي وكرسوا مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي.
واليوم نجدد العهد معاً لتصالحنا وتسامحنا في سبيل الله ومن أجل الجنوب..وليصل صوتنا إلى دولة (....) في عيدنا هذا، وإلى كل بقاع الأرض.
إن شعب الجنوب اليوم بحشدة المليوني من العاصمة عدن ومن مدينة المكلا يؤكد أنه شعباً حراً أبياً ذو إرادة صلبة وهوية مستقلة، انه شعباً قادراً باستمرار على تحويل الانكسار إلى انتصار، فثورته السلمية ثورة لتحرير واستقلال أرض الجنوب على كامل حدود جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية واستعادة هويتة المستقلة، هوية الجنوب العربي”.