توسع رقعة المعارك في البيضــــــاء

> البيضاء «الأيام» خاص

> واصلت الحملة العسكرية والمسلحون الحوثيون تقدمهم الميداني باتجاه عاصمة محافظة البيضاء يوم أمس بعد توقفها بجبل العريف، والاستعداد التام لتنفيذ خطة التقدم للسيطرة على عاصمة المحافظة.
وقد عادت الاشتباكات المتقطعة في منطقة الدقيق بين مديريتي الطفة وذي ناعم بمحافظة البيضاء صباح يوم أمس بعد توقفها منذ مغرب يوم أمس الأول وإيقاف الزحف بسبب المواجهات الشرسة، والانتظار حتى قدوم تعزيزات عسكرية تساند الحملة في تقدمها، والتي استطاعت بعدها مواصلة التقدم والسيطرة مساء يوم أمس على نقطة الدقيق، والتقدم منها نحو مديرية ذي ناعم التي تعتبر آخر مديرية قريبة من عاصمة المحافظة.
مصدر محلي أكد أن “الحملة تقدمت من منطقة الدقيق، وسيطرت على الموقع الذي كان يتمركز فيه مقاتلو القبائل باتجاه ذي ناعم دون أية مقاومة بعد انسحاب القبائل، بعد أن ذكر المصدر القبلي أنه انسحاب (تكتيكي)”. وأضاف: “إن الحملة تمركزت بآلياتها العسكرية في جبل السلام بمنطقة الرباط بمديرية ذي ناعم بعد انسحاب المسلحين المقاومين”.
وأشار المصدر المحلي إلى أن “اللواء 139 وفرع الأمن المركزي القادمون من رداع كانوا في مقدمة الحملة العسكرية الحوثية”.
مصادر قبلية قالت: “إن مقاتلي الحوثي استخدموا في تقدمهم نحو البيضاء اللباس العسكري والغطاء العسكري من قوات الجيش والقيادات العسكرية واﻷمنية الموالين للحوثيين من أجل إقناع القبائل أنها الدولة، وعدم اعتراضهم، وأن البعض قد اقتنع ودعمهم، والبعض فهم الأمر وقاوم”.
إلى ذلك قال مصدر قبلي لـ«الأيام» : “تستطيع الحملة العسكرية الحوثية تجاوز منطقة الدقيق وذي ناعم، والتقدم والوصول إلى مدينة البيضاء، وهذا طبيعي لكونها تملك قوات جيش وعربات ودبابات ومعدات وآليات دولة، ومن يواجهونها ﻻ يملكون سوى الأسلحة الشخصية والمتوسطة، لكنهم يمتلكون قوة الإرادة للمقاومة وعدم اﻻستسلام”.
شهود عيان أكدوا “نشوب حريق في أحد المنازل بمفرق طياب بذي ناعم ناتج عن قذيفة استهدفته وتهدمت أجزاء من واجهته”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى