إعلان إقليم سبأ الأربعاء القادم

> مأرب «الأيام» خاص

> حددت قيادات السلطات المحلية بمحافظات (مأرب - البيضاء - الجوف) بعد غد الأربعاء موعدا لإعلان وتدشين (إقليم سبأ)، وفقا لما نصت عليه مخرجات الحوار الوطني الشامل.
وكلفت لجنة تحضيرية منبثقة عن لقائها الموسع لأبناء (إقليم سبأ) بمختلف مكوناتها السياسية والشبابية والقبلية والمدنية الذي عقدته أمس الأحد بمحافظة مأرب باتخاذ الإجراءات اللازمة للإعلان.
وكان اللقاء الاسثنائي لقيادات (إقليم سبأ) ضم عددا من قيادات السلطة المحلية والمجالس المحلية وأعضاء المكاتب التنفيذية والمشايخ والعلماء والشخصيات الاجتماعية ورؤساء الأحزاب والمنظمات الجماهيرية من جميع أبناء (إقليم سبأ) بمختلف انتماءاتهم وتوجهاتهم القبلية والسياسية والشبابية، وذلك من أجل الوقوف على تطورات الأحداث في الوطن، وما آلت إليه الأوضاع بعد اكتمال المشهد الانقلابي الذى قادته ولازالت تستكمل حلقاته جماعة الحوثي بتتويجه بالإعلان الدستوري بصنعاء.
ودعا أبناء (إقليم سبأ) في بيان صادر عن لقائهم الموسع الحكومة والسلطات والأجهزة المركزية إلى “ممارسة أعمالها مؤقتاً من مدينة مأرب عاصمة الإقليم حتى استعادة الشرعية الدستورية، وإخراج المليشيات من صنعاء”.
وأكدوا “رفضهم المطلق لما يسمى (الإعلان الدستوري)، وما يترتب عليه من إجراءات صاحبته أو لاحقة له”، ويؤكدون “رفضها وعدم التعاطي والتعامل معها، تأكيداً لقناعات أبناء (إقليم سبأ)”، واعتبروا ما صدر عن جماعة الحوثي يوم 6 /2 /2015م “إعلان انقلابي ضد الشرعية الدستورية وثورتي سبتمبر وأكتوبر والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني واتفاق السلم والشراكة، ومحاولة بائسة للعودة بالتاريخ إلى الخلف”.
كما أكدوا أن “هذا الإعلان الحوثي لا يعنيهم بشيء، وأنه عبارة عن محاولة أخرى لإغراق البلاد في مستنقع الفوضى، تضاف إلى رصيد جماعة الحوثي المتخم بالجرائم وبأعمال الفوضى والتمرد على الدولة”، وفقاً للبيان.
واستنكروا “استمرار الحصار بحق فخامة الأخ رئيس الجمهورية المشير عبدربه منصور هادي ودولة رئيس الوزراء الأستاذ خالد بحاح، وبعض الوزراء، وبعض القيادات العليا في الدولة”، مطالبين بـ“سرعة رفع الحصار عنهم”، وحمّلوا جماعة الحوثي “المسؤولية الكاملة عن سلامتهم”، وأكدوا أنهم “في حالة استمرار الاحتجاز فإن الخيارات مفتوحة أمامهم للقيام بما يكفل إطلاق سراحهم”.
وحذر أبناء سبأ جماعة الحوثي من “الاستمرار في الاعتداء والحرب التي تشنها على محافظة البيضاء”، وأعلنوا “تضامنهم مع أبناء البيضاء والوقوف إلى جانبهم لدحر مليشيات الحوثي وتطهير إقليمهم”، وحيوا “كل المواقف المسؤولة والصادرة عن بقية الأقاليم والمحافظات والقوى السياسية والشبابية والشخصيات الاجتماعية الرافضة للانقلاب”.
وأكدوا على “استمرار التواصل والتنسيق مع كافة القوى من أجل إفشال المخطط الانقلابي، واتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإسقاطه”، وثمنوا “موقف دول مجلس التعاون الخليجي ومواقف كافة الدول والمنظمات الدولية الرافضة للانقلاب وما ترتب عنه”، وطالبوهم “بتحمل مسؤوليتهم تجاه ذلك”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى