استنفار للقوات الموالية لصالح واللجان الحوثية ينذر بمواجهات

> صنعاء «الأيام» خاص

> لايزال الوضع متوترا بين قوات العمليات الخاصة (قوات النخبة) وجماعة الحوثي التي ترفض تسليم متهم بقتل أحد ضباط اللواء وجرح آخرين أمس الأول.
مصادر «الأيام» أكدت أن “حالة استنفار يشهدها معسكر العمليات الخاصة، فيما اللجنة التي كلفها القائم بأعمال وزير الدفاع (المستقيل) اللواء محمود الصبيحي برئاسة رئيس هيئة الأركان العميد الركن زكريا الشامي - المحسوب على جماعة الحوثي - لم تتوصل بعد إلى حل للمشكلة”.
وقال المصدر العسكري - الذي رفض الكشف عن اسمه - إن “جماعة الحوثي ترفض تسليم القاتل الذي قام بالاعتداء، وقتل الرائد فضل الشرافي وجرح آخرين من الجنود بعد رفضهم ومقاومتهم محاولة اقتحام مليشيات الحوثي لموقع الجبل الأسود الذي يعتبر مخزنا للأسلحة التابعة لمعسكر غمدان، والذي يخضع لحراسة القوات الخاصة”.
في غضون ذلك احتشدت قبائل من مديرية القفر بمحافظة إب أمس أمام بوابة معسكر القوات الخاصة الواقع غرب صنعاء بمنطقة الصباحة.
وقال مراقبون: “إن الموقف تفاقم بين ألوية ومعسكرات تابعة أو أنشأها نجل الرئيس السابق صالح، ومنها هذه القوات وبين المليشيات والكتائب التابعة لجماعة الحوثي”.
وشهد محيط منزل ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ علي عبدالله صالح الواقع بمنطقة حدة في ﺼﻨﻌﺎﺀ انتشارا عسكريا كثيفا لوحدات خاصة ترتدي زي الحرس الجمهوري السابق التي كان يقودها أحمد علي عبدالله صالح. ﻭﻗﺎل شهود عيان أمس لـ“الأيام”: “إﻧﻬﻢ ﺷﺎﻫﺪﻭا ﻋﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﺠﻨﻮﺩ ﺑﺰﻱ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﺨﺎﺻﺔ ﻭأﻃﻘﻢ عسكرية ﻣﻨﺘﺸﺮة ﻋﻠﻰ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﺪﺍﺧﻞ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ علي ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺻﺎﻟﺢ ﻓﻲ ﺷﺎﺭﻉ ﺣﺪة القريب من ﻣﺮﻛﺰ ﺍﻟﻜﻤﻴﻢ ﺍﻟﺘﺠﺎﺭﻱ ﺑﺼﻨﻌﺎﺀ”. يأتي ذلك فيما تشهد علاقة الحوثيين والرئيس السابق، المتهم الأول بالتواطؤ ودعم إسقاط المحافظات صنعاء والدولة في يد الحوثيين، توترا شديدا بعد إقدام الجماعة على عدة خطوات تعيق مسارات صالح وإدارته للأزمة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى