مجلس الحراك الثوري يستنكر الحملة العسكرية.. الجيش يقتحم مناطق بردفان ويقصف الحبيلين بالدبابات وراجمات الصواريخ

> الحبيلين «الأيام» قائد نصر

> اقتحمت قوات من الجيش، فجر يوم أمس الجمعة، ترافقها دبابات وراجمات صواريخ قادمة من محور العند العسكري، مناطق في مديرية الحبيلين بمحافظة لحج.
ودارت مواجهات عنيفة بين الجيش، ومسلحي المقاومة الشعبية في مناطق (البويبين، والرويد، والجدعا)
الواقعين بين القطاع الغربي العسكري الذي يفرض عليه مسلحون حصاراً منذ شهر تقريباً.
واستخدم الجيش في اقتحامه لتلك المناطق، الدبابات، وراجمات الصواريخ بشكل عنيف، فسقط على إثر ذلك القصف عدداً من الجرحى.
وتمكنت القوة العسكرية الضخمة من اقتحام المناطق، وفك الحصار المطبق الذي كان واقعاً على إحدى المعسكرات المطلة على مديرية الحبيلين بعد نحو تسعة ساعات من الاشتباكات مع المسلحين في الخط العام المار من تلك المناطق.
وقد تعرضت عدداً من المبان السكنية لأضرار متفاوتة، بسبب القصف المدفعي العنيف، كما سقطت قذيفة على مدرسة في المنطقة، وطال القصف المدفعي أيضاً قريتي: (الثمير، وملحة) بالإضافة إلى مناطق أخرى.
إلى ذلك أثار القصف العنيف على مناطق مديرية الحبيلين، والمناطق المجاورة لها، الهلع، والخوف بين أوساط السكان والأطفال، كما أدى ذلك إلى إغلاق المدارس بالمديرية أبوابها، خوفاً من أن يطالها القصف أثناء وجود الطلاب بداخلها.
وشوهدت عدداً من النقاط العسكرية التي استحدثتها قوات الجيش، بالإضافة إلى وجود آليات قتالية على الخط العام بين مدينتي الملاح والحبيلين، التابعتين لمديرية ردفان بمحافظة لحج.
وقال شهود عيان: “إنهم شاهدوا سيارة الإسعاف، وهي تغادر بسرعة جنونية من مناطق الاشتباك متوجهة إلى مدينة عدن.
هذا وما يزال قائد المعسكر الغربي، وعدداً من الضباط منهم قائد عمليات اللواء 201 في العند، محتجزين لدى المسلحين.
وأصدر مجلس الحراك الثوري في مديريات ردفان، يوم أمس الأول الخميس، بياناً استنكارياً، جراء الحملة العسكرية على ردفان، محملاً الأجهزة العسكرية المسئولية الكاملة عما يترتب عن ذلك من نتائج وخيمة - حد وصف البيان.
وقال البيان: “إن اللقاء الذي تم يوم الثلاثاء الماضي، خرج باتفاق حول مطالب أبناء مديريات ردفان، وقد جابهته قوات الجيش، بهذا العدوان السافر”.
وفي البيان الذي أدان هذه الحملة، دعا أبناء ردفان بكافة مشاربهم وانتمائاتهم للاستعداد الأمثل تحسباً لأي طارئ -حسبما جاء في البيان- الذي تلقت «الأيام» نسخة منه، وفيما يلي نورد أبرز النقاط التي جاءت في البيان:
تؤكد مجالس الحراك الثوري في مديريات ردفان على الآتي:
1- تدين مجالس الحراك الثوري في مديريات ردفان، بشدة هذه الحملة العسكرية الظالمة ضد أبناء ردفان، وتحمل القوات العسكرية المسئولية الكاملة عن الجرائم التي ارتكبتها بحق مواطني ردفان، وعن ما يترتب عليه من نتائج قد تحدث نتيجة هذه الحملة المجحفة”.
2- تؤكد مجالس الحراك، بتمسك أبناء ردفان، بالمطالب المقدمة إلى اللجنة المشكلة، والتي تم الاتفاق عليها في لقاء أبناء ردفان.
3- تؤكد المجالس تضامنها المطلق مع كل الجرحى وكذا الذين تضررت منازلهم، ومحلاتهم التجارية، جراء القصف العشوائي من القوات العسكرية.
4- تدعوا المجالس الثورية أبناء ردفان إلى أخذ الحيطة، والحذر، والاستعداد، لمواجهة أي طارئ.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى