> فشلت لجنة الوساطة المكونة من عدد من مشايخ الصبيحة في مساعيها لتسليم المتهم بقتل المواطن محمد محسن سالم هائل السلامي، بعد أن امتنع أهالي الجاني من التجاوب مع اللجنة التي طلبت من أهالي المجني عليه هدنة لثلاثة أيام لتدخلهم وبذل المساعي مع أهالي المتهم لتسليمه ودرء الفتنة التي يريد افتعالها العديد من الأشخاص بين قبائل الصبيحة وقبائل تبن.
وكان عدد من مشايخ الصبيحة الوسطاء في القضية وهم توفيق الصوملي، عادل أحمد سعيد، عائد علي، طارق الصبيحي، وهيب المنصوب قد وصلوا إلى أهالي المجني عليه وأعلنوا أمام جميع الحاضرين تبرءهم من تصرفات أسرة المجني وعدم قبولهم بما خرجت به لجنة الوساطة مؤكدين وقوفهم إلى جانب أولياء الدم وقبائل تبن في قضيتهم بعد أن نكثت أسرة القاتل بالوعود التي قطعوها معلنين إدانتهم لجريمة القتل التي راح ضحيتها أحد المواطنين.
من جانبه عبر شيخ منطقة صبر حسن يحيى عن شكره وتقديره لجهود المشايخ من أبناء الصبيحة وما قاموا به من مساع لدرء الفتنة التي قد تحدث بسبب ما حدث، مؤكدا أن دم ابنهم لن يذهب هدرا وسوف ينال الجاني عقابه جراء ما اقترفه من جريمة راح ضحيتها أحد أبناء المنطقة.
إلى ذلك أكد شقيق القتيل وضاح محسن هائل عمق العلاقات بين قبائل الصبيحة وتبن شاكرا جهود المشايخ من أبناء الصبيحة الذين سعوا في القضية لتسليم المتهم بعملية القتل إلا أنه لم تتم الاستجابة لهم، مشيرا إلى أن “قبائل تبن سوف تسلك العديد من الطرق للقبض على الجاني المتهم بعملية القتل بعد أن تكشفت ووضحت حقيقة أسرة المتهم والتي لم تستجب للجنة الوساطة التي شكلت من أبناء الصبيحة في القضية”.