جرحى المقاومة بلحج يغلقون مكتب الشهداء احتجاجا على سقوط أسمائهم.. نسوة يقطعن الطريق لتوقف اللجنة عن صرف شيكات الإعانة بصبر

> الحوطة «الأيام» خاص

> أغلق عدد من الجرحى المحتجين في الحوطة بمحافظة لحج أمس الإثنين مكتب شهداء وجرحى المقاومة بالمحافظة وطردوا العاملين منه.
جاء ذلك خلال تنفيذ عدد من جرحى المقاومة وقفة احتجاجية امام مكتب شهداء وجرحى المقاومة احتجاجا على سقوط اسمائهم من كشوفات المستفيدين من الدعم المقدم من مختلف المنظمات والجهات الداعمة.
وحمل الجرحى المكتب مسئولية عدم رفع اسمائهم للجهات المختصة ليستفيدوا من الدعم المقدم للعديد من الجرحى والشهداء من قبل بعض الجهات والمنظمات .
ورفع المحتجون وهم من جرحى جبهة المخاء العديد من الشعارات المنددة بتقاعس مكتب الشهداء والجرحى في متابعة قضاياهم ومطالبين بالتحقيق.
وقال انهم سلموا ملفات متكاملة لمكتب الشهداء والجرحى بلحج لغرض رفعها ضمن كشوفات جرحى المحافظة لكن تفاجأوا بسقوط اسمائهم.
عدد من  جرحى المقاومة في وقفة احتجاجية امام مكتب الشهداء
عدد من جرحى المقاومة في وقفة احتجاجية امام مكتب الشهداء

وأوضحوا ان ما يقارب 300 جريح من ابناء الحوطة سقطوا من كشوفات الجرحى وهو ما يستدعى تدخل الجهات المختصة والسلطة المحلية للتحقيق ومعرفة اسباب سقوط اسمائهم من الكشوفات.
وتعتبر الوقفة الاحتجاجية لجرحى المقاومة من ابناء الحوطة بلحج الاولى التي يتم تنفيذها منذ تحرير المدينة من المليشيات الحوثية وقوات صالح في العام 2015م.
من جانبه نفى محمد سلمان مدير مكتب الشهداء والجرحى بلحج لـ«الأيام» مسئولية المكتب عن الكشوفات الخاصة بالجرحى والشهداء، لافتا الى وجود 2300 شهيد و 600 جريح من ابناء لحج.
وقال أنهم تفاجأوا مثل ما تفاجى الجرحى بهذه الكشوفات وهو ما يستدعى التنسيق المسبق.
وأكد انه ابلغ قيادة السلطة المحلية للتواصل مع الجهات المختصة لتصحيح تلك الكشوفات التي حسب قوله ليس للمكتب أي صلة بها ولم تصدر من قبلهم.
في سياق اخر قامت أمس الإثنين نساء محتجات يساندهن عدد من كبار السن بقطع الطريق الرئيسي الرابط بين عدن ولحج بسبب توقف لجنة صرف الشيكات الخاصة بالإعانة في مدرسة الفقيدة سامية مبروك في صبر في لحج.

وقالت بعض النساء المحتجات بأنهن فوجئن بتوقف عمل لجنة صرف الشيكات ومغادرتها للمكان الخاص بالصرف، حيث قالت اللجنة بأن الصرف توقف إلى ما بعد العيد.
وأضافت النساء: "لنا أيام نتردد عليهم وننتظر من الصباح حتى المغرب دون فائدة".
وأعربت النساء عن غضبهن، وأكدن بالقول: "لقد تحولت الإعانة الى إذلال لنا، ومهانة لا يقبلها أحد، خاصةً في هذا الجو الحار ونحن مرميات في الشارع لمن هب ودب".
وطالبن الجهات المسؤلة بوضع حد لمعاناتهن وتسهيل عميلة صرف الشيكات من قبل لجان التحقق، وكذلك محلات الصرافة التي تقوم بصرف المبالغ للمستفيدات والمستفيدين، وتحديد ايام خاصة للنساء وأيام للرجال لتجنب الاحتكاك ببعضهم البعض نتيجة الازدحام الشديد.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى