انتهاء عملية ترقيم الجرحى المعاقين بالمديرية.. رئيس اللجنة العسكرية: تم ترقيم 250 جريحا معاقا بردفان

> ردفان «الأيام» رائد الغزالي

> أكملت، أمس، اللجنة العسكرية القادمة من العاصمة عدن عملية تسجيل حالات الجرحى المعاقين بمكتب الشهداء في ردفان وترقيمهم وترقيتهم، والتي كُلفت من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة.
وقال رئيس اللجنة العسكرية صالح أحمد الحاج: «كُلفنا من قبل نائب رئيس هيئة الأركان العامة صالح الزنداني بالنزول إلى ردفان لمعاينة الجرحى المعاقين»، مضيفًا بأن «مهام اللجنة تتمحور حول المعاينة وفحص البيانات وتعديلها، وهناك درجات، منها إعاقة كاملة (أ.ب) إعاقة جزئية (أ.ب)».
وأشار الحاج إلى «حرصهم على استيعابهم وعنايتهم واهتمامهم بالجرحى المعاقين، وأنهم سيلبون طموحهم بإذن الله».
وأكد لـ«الأيام» انتهاءهم من عملية الترقيم قائلًا: «انتهينا من عملنا وقابلنا حوالي 250 جريحا معاقا»، مردفًا بأن «عند استكمال تقييد المعاقين سيتم ترقيم الذين ليس لديهم أي أرقام عسكرية سابقة، وأما الذين لديهم أرقام عسكرية سيتم ترقيتهم».
وحذر قائلًا: «نوهنا المعاقين بأهمية الحرص على المصداقية، لكون هناك لجنة فحص بالكمبيوتر لكشف أي أزدواجية، لكي لا تسقط أسماؤهم من كشف الاستحقاق».
وختم رئيس اللجنة العسكرية بالقول: «سار عملنا بشكل جيد، ونشكر تعاون أبناء ردفان مع عمل اللجنة، وسنحرص على خدمتهم وفق مهامنا التي أوكلت إلينا، وبالنسبة للجرحى المعاقين الذين لم يتمكنوا من مقابلة اللجنة عليهم التنسيق مع مكاتبهم في المديريات ومكتب الشهداء بلحج».
من جانبهم أكد الجرحى المعاقون بردفان أن «هناك الكثير من الجرحى منسيون رغم محاولاتهم المتعددة من أجل الحصول على فرص العلاج لتحسين حالتهم الصحية، ومنهم من فقد عضوا من أعضاء جسده، وخلفت له إعاقة مستديمة، ولم يستطع علاج أنفسهم إلا قليلون».
إحدى الجرحى في انتظارهم للجنة
إحدى الجرحى في انتظارهم للجنة

وعبر الجرحى المعاقون عن «استيائهم من عدم تلقيهم أي اهتمام من قبل الجهات الحكومية الممثلة بالحكومة الشرعية المدعومة من التحالف العربي». مضيفين بأنهم «يأملون من اللجنة التي قدمت من العاصمة عدن تحسين أوضاعهم المعيشية».
وحُرم الجرحى المعاقون من استلام مرتباتهم منذُ اندلاع الحرب الأخيرة، ولم تكن أسماء بعضهم ضمن سجلات العسكريين أو الأمنيين سابقًا، ومنهم من مر بحالة مرضية مزمنة، نتيجة الإصابة الخطيرة، التي تعرض لها ولا زالت آثارها عليهم.
من جانبهم يقول آباء شهداء بردفان إن «بعض الشهداء لم يتم ترقيمهم حتى اللحظة، ولم يتسلموا أي مرتبات بعد الحرب»، مضيفين: «كان المفترض أن يتم الاهتمام بالشهداء، خصوصا من كانوا متزوجين ولا يوجد لدى أسرهم من يعيلهم».
وأردفوا بأن «أسر الشهداء عانت كثيرًا ولم يتم ترقيم الشهداء ولم يستلموا سوى مكرمة سلمان مرتين والبالغة 5000 ريال سعودي»، مشيرين إلى أنهُ «كان يُفترض صب الاهتمام للشهداء، خصوصًا مع أوضاعهم المعيشية الصعب».
وختم الآباء بالقول إنهم «يأملون من اللجنة العسكرية التي قدمت لحصر ومعاينة الجرحى المعاقين ترقيمهم، لكي تتحسن أوضاعهم، ويحصلوا على استحقاقاتهم، إما برقم عسكري أو بترقية».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى