تزايد عمليات التهريب عبر سواحل المضاربة ورأس العارة بلحج
صورة من أرشيف «الأيام»
> المضاربة «الأيام» خاص
>
وأفادت مصادر لـ«الأيام» أن "عمليات التهريب المختلفة تنشط بمختلف سواحل رأس العارة من البر الصومالي وجيبوتي إلى اليمن، الأمر الذي يشكل خطرًا على الأهالي بطول الشريط الساحلي للمديرية".
وتُعد سواحل رأس العارة بلحج من أهم المناطق التي تنشط فيها حركة التهريب بواسطة قوارب الصيد عبر الصومال وجيبوتي إلى اليمن، لاسيما عمليات تهريب الأفارقة (تجارة البشر)، وهو ما يُشكل خطرا كبيرا على المديرية.
تشهد سواحل مديرية المضاربة ورأس العارة بمحافظة لحج، عمليات تهريب نشطة في ظل صمت مطبق للجهات الأمنية والمدينة المختصة بالمحافظة.
وشملت عمليات التهريب وفقاً للمصدر "تهريب أفارقة، وأصناف من المواد الممنوعة المهربات، والأسلحة".
وأوضحت المصادر أن "العديد من مشايخ وأعيان المديرية رفعوا مذكرة منذ أشهر إلى قيادة المحافظة أفادت باستمرار عملية التهريب في المنطقة عبر السواحل دون أن تحرك تلك الجهات أي ساكن تجاه ما يحدث".
