المشاريع في جيشان معدومة وكأن المديرية تقع خارج الخارطة الوطنية
مديرية جيشان إحدى مديريات محافظة أبين
> تقرير/ حيدرة واقس
> تعد مديرية جيشان إحدى مديريات محافظة أبين في اليمن ويبلغ عدد سكانها 14800 نسمة حسب التعداد السكاني لعام 2004.
وتقع مديرية جيشان في الركن الشمالي الشرقي من خارطة محافظة أبين.
ويحدها من الشرق والشمال محافظة شبوة ومن الغرب محافظة البيضاء ، ومن الجنوب مديريتي مودية *لودر.. النشاط السكاني:
يعمل غالبية اهالي مديرية جيشان بالرعي والزراعة وتتنوع منتوجات جيشان الزراعيه بين الحبوب كالقمح والدخن والذره والجلجل (السمسم )وتربية النحل حيث يعد العسل فيها من اجود انواع العسل خصوصآ العسل الذي ينتج في قرية وصـر.
*التضاريس والمناخ:
تكثر الاودية في جيشان منها وادي ضراء وهواكبرالاوديه ووادي عذمر ورحاب وجابره وطراق وامسند وجميع هذه الاوديه تصب في محافظة شبوه.
وتعد جيشان منطقه جبليه يبلغ ارتفاعها حوالي 1500م عن سطح البحر وجبل (مَرَسي ) من اهم معالمها التضاريسيه, ولكونها من المرتفعات الوسطى فالمناخ فيها معتدل صيفاً وبارد شتاء ,وتتساقط الامطاربشكل موسمي في فصلي الصيف والخريف.
وتكون مديريه جيشان قبله سياحيه صيفيه في موسم الامطارنظرا لجمال الطبيعه المتمثل في انتشار الزراعه ,واعتدال مناخها الحراري مايجعلها ملاذآ للكثير من الزائرين.
*الاثاروالموروث الشعبي:
وكما تتمتع مديريه جيشان بطابع تراثي وموروثات شعبيه وطابع اثري سياحي حيث يوجد في المديرية اماكن اثرية عديدة، مثلا موقع المدينه الاثري التي يحيط بها سور من الصخور وهي صورة مشابهه ومقربه للتراث الحميريى حيث ان هناك الشائعات تشيربأن جيشان تتبع للاصول الحميريه نظرآ للموقع الذي يميزها ويضعها وسط سور من الصخور,اضافه الى وجود القبور قديمة والنقوش الاثريه بلغات قديمه في منطقة جابره. ويكثر عموما في جيشان الحصون بسبب موقعها الجبلي .
وتعتبر منطقة جابرة احدى مناطق جيشان من اهم واكبر الحواضر في أبين فقد خط ابرز معالمها الشيخ محمد بن عبدالله بن شيخ المسعودي وكانت مركزا لنشر الدعوة والعلم ,وهي "حوطة" اي منطقه امن وسلام بين القبائل لا يستطيع احد ان يعتدي على خصمه فيها حتى يغادرونها فمن دخلها جبر اي لاعدوان عليه فسميت جابره ,من اشهر معالمها جامع جابره وجابره القديمه ذات السور والبوابة الواحده وفيها حصن الكنهوش وحصن المعلم وحصن ال محمد وحصن ال الشيبه .
اما من ناحيه الموروث الادبي فقد أرتبط الشعر بحياة اهالي جيشان ومارسوه في مناسباتهم العامة وحتى في حياتهم اليومية,وايضآ انواع الرقص الشعبي والفن القديم لازال قائمآ حتى اليوم ,والشرح والمحف هي من العادات والتقاليد التي يمارسها اهالي جيشان كموروث تقليدي اصيل في المناسبات والافراح او عند استقبال الوفود والضيوف من القبائل او الزوار من مناطق اخرى .
*تواجد أمني:
عقب تأمين محافظة أبين بالكامل وبسط الأمن فيها ، كان للحزام الأمني نظرة مختلفة تجاه مديرية جيشان الجبلية والبعيدة ، حيث التقئ بعددا من الشخصيات الإجتماعية والقبلية ، ليقر بعدها بإنشاء قوات أمنية من ابناء المنطقة.
وتم تعزيز تلك القوات بعددا من الأطقم، بغرض تأمين مداخل ومخارج المديرية، ورصد أي عمليات هروب قد تلجئ اليها الجماعات الإرهابية .
ولاقت هذه الخطوة ارتياح الكثيرين من ابناء المنطقة .
*جيشان مديريه في طي النسيان
يعاني أهالي مديرية جيشان منذُ عقود من الزمان ،شتى اصناف الحرمان والتهميش والإقصاء .
وتحدث عددا من المواطنين في أحاديث مختصرة لـ«الأيام» بأن المشاريع في المديرية معدومة,وكأن جيشان تقع خارج الخارطه الوطنيه.
واضافوا: "بأن جيشان تعد أحد المديريات التي لا توجد فيها خدمة الكهرباء او مشروع المياة او مستشفى،أوحتى طريق مسفلت والتي بات المواطنيين بسببه يعانون الكثيرا الاشكاليات حتى الوصول الى مناطقهم ومنازلهم .
ولم يقتصر الأمر على هذا وحسب ، بل هناك تهميش المديرية في الكثيرمن المشاريع والمناقصات التي من شأنها توفيرالخدمات والمطلبات المعيشيه لسكان المديريه .
ويقول الاهالي: " بأن جيشان من المديريات المنسية حيث لم يسجل اي حضور لأي مسؤول يقوم بزيارتها اوللإطلاع على احتياجاتها ،وماتتطلبه من مشاريع خدميه ضروريه تلبي حجات الناس وهذا ما سبب نظرة استياء ويأس لعامه السكان في المديريه تجاة الحكومه ومسؤليها .
هذا وطالب المواطنون الجهات المعنية وعلى أرسها محافظ المحافظة بالنظر بعين المسؤولية الى هذه المديرية التي حرمت من أبسط الحقوق والخدمات الضروريه بالحياة .
وتقع مديرية جيشان في الركن الشمالي الشرقي من خارطة محافظة أبين.
ويحدها من الشرق والشمال محافظة شبوة ومن الغرب محافظة البيضاء ، ومن الجنوب مديريتي مودية *لودر.. النشاط السكاني:
يعمل غالبية اهالي مديرية جيشان بالرعي والزراعة وتتنوع منتوجات جيشان الزراعيه بين الحبوب كالقمح والدخن والذره والجلجل (السمسم )وتربية النحل حيث يعد العسل فيها من اجود انواع العسل خصوصآ العسل الذي ينتج في قرية وصـر.
*التضاريس والمناخ:
تكثر الاودية في جيشان منها وادي ضراء وهواكبرالاوديه ووادي عذمر ورحاب وجابره وطراق وامسند وجميع هذه الاوديه تصب في محافظة شبوه.
وتعد جيشان منطقه جبليه يبلغ ارتفاعها حوالي 1500م عن سطح البحر وجبل (مَرَسي ) من اهم معالمها التضاريسيه, ولكونها من المرتفعات الوسطى فالمناخ فيها معتدل صيفاً وبارد شتاء ,وتتساقط الامطاربشكل موسمي في فصلي الصيف والخريف.
وتكون مديريه جيشان قبله سياحيه صيفيه في موسم الامطارنظرا لجمال الطبيعه المتمثل في انتشار الزراعه ,واعتدال مناخها الحراري مايجعلها ملاذآ للكثير من الزائرين.
*الاثاروالموروث الشعبي:
وكما تتمتع مديريه جيشان بطابع تراثي وموروثات شعبيه وطابع اثري سياحي حيث يوجد في المديرية اماكن اثرية عديدة، مثلا موقع المدينه الاثري التي يحيط بها سور من الصخور وهي صورة مشابهه ومقربه للتراث الحميريى حيث ان هناك الشائعات تشيربأن جيشان تتبع للاصول الحميريه نظرآ للموقع الذي يميزها ويضعها وسط سور من الصخور,اضافه الى وجود القبور قديمة والنقوش الاثريه بلغات قديمه في منطقة جابره. ويكثر عموما في جيشان الحصون بسبب موقعها الجبلي .
وتعتبر منطقة جابرة احدى مناطق جيشان من اهم واكبر الحواضر في أبين فقد خط ابرز معالمها الشيخ محمد بن عبدالله بن شيخ المسعودي وكانت مركزا لنشر الدعوة والعلم ,وهي "حوطة" اي منطقه امن وسلام بين القبائل لا يستطيع احد ان يعتدي على خصمه فيها حتى يغادرونها فمن دخلها جبر اي لاعدوان عليه فسميت جابره ,من اشهر معالمها جامع جابره وجابره القديمه ذات السور والبوابة الواحده وفيها حصن الكنهوش وحصن المعلم وحصن ال محمد وحصن ال الشيبه .
اما من ناحيه الموروث الادبي فقد أرتبط الشعر بحياة اهالي جيشان ومارسوه في مناسباتهم العامة وحتى في حياتهم اليومية,وايضآ انواع الرقص الشعبي والفن القديم لازال قائمآ حتى اليوم ,والشرح والمحف هي من العادات والتقاليد التي يمارسها اهالي جيشان كموروث تقليدي اصيل في المناسبات والافراح او عند استقبال الوفود والضيوف من القبائل او الزوار من مناطق اخرى .
*تواجد أمني:
عقب تأمين محافظة أبين بالكامل وبسط الأمن فيها ، كان للحزام الأمني نظرة مختلفة تجاه مديرية جيشان الجبلية والبعيدة ، حيث التقئ بعددا من الشخصيات الإجتماعية والقبلية ، ليقر بعدها بإنشاء قوات أمنية من ابناء المنطقة.
وتم تعزيز تلك القوات بعددا من الأطقم، بغرض تأمين مداخل ومخارج المديرية، ورصد أي عمليات هروب قد تلجئ اليها الجماعات الإرهابية .
ولاقت هذه الخطوة ارتياح الكثيرين من ابناء المنطقة .
*جيشان مديريه في طي النسيان
يعاني أهالي مديرية جيشان منذُ عقود من الزمان ،شتى اصناف الحرمان والتهميش والإقصاء .
وتحدث عددا من المواطنين في أحاديث مختصرة لـ«الأيام» بأن المشاريع في المديرية معدومة,وكأن جيشان تقع خارج الخارطه الوطنيه.
واضافوا: "بأن جيشان تعد أحد المديريات التي لا توجد فيها خدمة الكهرباء او مشروع المياة او مستشفى،أوحتى طريق مسفلت والتي بات المواطنيين بسببه يعانون الكثيرا الاشكاليات حتى الوصول الى مناطقهم ومنازلهم .
ولم يقتصر الأمر على هذا وحسب ، بل هناك تهميش المديرية في الكثيرمن المشاريع والمناقصات التي من شأنها توفيرالخدمات والمطلبات المعيشيه لسكان المديريه .
ويقول الاهالي: " بأن جيشان من المديريات المنسية حيث لم يسجل اي حضور لأي مسؤول يقوم بزيارتها اوللإطلاع على احتياجاتها ،وماتتطلبه من مشاريع خدميه ضروريه تلبي حجات الناس وهذا ما سبب نظرة استياء ويأس لعامه السكان في المديريه تجاة الحكومه ومسؤليها .
هذا وطالب المواطنون الجهات المعنية وعلى أرسها محافظ المحافظة بالنظر بعين المسؤولية الى هذه المديرية التي حرمت من أبسط الحقوق والخدمات الضروريه بالحياة .