محافظ المهرة: الرئيس وجه بعدد من المشاريع والتحالف منحنا قوة ودعما على الأرض
محافظ المهرة راجح سعيد باكريت
> الغيظة «الأيام» ناصر الساكت
> ناقش محافظ المهرة راجح سعيد باكريت مع رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، خلال زيارته للمملكة العربية السعودية، عددا من قضايا المحافظة واحتياجاتها من الخدمات.
وقال باكريت: «إن الرئيس وجه بدعم المحافظة في عدد من المشاريع الإستراتيجية المتعلقة بتقوية البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة، ووجه بـ 10 ميجا لتعزيز القدرة التوليدية لكهرباء الغيظة، بالإضافة إلى 10 ميجا أخرى طارئة من الجانب السعودي، لتأمين فترة الصيف، والـ40 ميجا التي وعد بها الجانب السعودي تم إدراجها في الخطة على أن تصل خلال 4 أشهر على اعتبار أننا حاليا في العمل العاجل، وفي مجال الطاقة أيضا لدينا مشروع استراتيجي بقيمة 300 مليون دولار».
وأشار إلى أن «المهرة محافظة شاسعة ولديها شريط ساحلي طويل 570 كم، وشريط صحراوي أطول، وتحتاج إلى إمكانيات هائلة، وصار المهربون يمتلكون قدرات أكبر من الدولة والسلطة، ورغم ذلك تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا الجانب بفضل تعاون أبناء المحافظة مع السلطات المحلية».
وأضاف باكريت: «قدمنا خطة للتحالف العربي بتجنيد 2500 جندي لتأمين الشريط الساحلي بعد أن انخفضت نسبة التهريب عبر الصحراء، ونعد أيضا خطة لتزويد المنافذ الحدودية والبحرية والجوية بأجهزة حديثة للحد من عمليات التهريب، وسنعمل على إجراء تغييرات في بعض القيادات في المنافذ والأجهزة الأمنية، واتخذنا كثيرا من الإجراءات لتعزيز الجانب الأمني في البحث الجنائي والاستخبارات، وأما وجود قوات التحالف فقد منحنا قوة ودعما على الأرض».
وأكد بأن «هناك وعدا من الأشقاء في السعودية بدعم المحافظة بالوقود لتغطية العجز الحاصل بسبب ارتفاع المشتقات النفطية في سلطنة عمان الشقيقة التي كانت المورد الرئيسي».
وقال: «حصلنا على وعود بتحسين الخدمات في الجانب الصحي، والخدمات الأخرى المتعلقة بحياة المواطنين».
وأوضح باكريت بأن «مطار الغيظة الدولي أصبح جاهزا ومؤهلا لاستقبال الرحلات الداخلية والدولية، والسلطة بصدد التنسيق مع التحالف ووزارة النقل لتشغيله، إضافة إلى ميناء نشطون الذي يعمل تحت إشراف التحالف والسلطة المحلية».
وفي الجانب الإغاثي والإنساني أشار المحافظ إلى أن «إمكانيات السلطة المحلية الشحيحة لا تمكنها من تقديم المساعدات والدعم للنازحين بالصورة الكافية، وهناك موجة نزوح متزايدة تشهدها المحافظة، ووصل عدد النازحين إلى أكثر من 5000 ألف نازح، وقد قدمت المحافظة دعما للنازحين حسب الإمكانيات».
وقال باكريت: «إن الرئيس وجه بدعم المحافظة في عدد من المشاريع الإستراتيجية المتعلقة بتقوية البنية التحتية وتوفير الخدمات العامة، ووجه بـ 10 ميجا لتعزيز القدرة التوليدية لكهرباء الغيظة، بالإضافة إلى 10 ميجا أخرى طارئة من الجانب السعودي، لتأمين فترة الصيف، والـ40 ميجا التي وعد بها الجانب السعودي تم إدراجها في الخطة على أن تصل خلال 4 أشهر على اعتبار أننا حاليا في العمل العاجل، وفي مجال الطاقة أيضا لدينا مشروع استراتيجي بقيمة 300 مليون دولار».
وأشار إلى أن «المهرة محافظة شاسعة ولديها شريط ساحلي طويل 570 كم، وشريط صحراوي أطول، وتحتاج إلى إمكانيات هائلة، وصار المهربون يمتلكون قدرات أكبر من الدولة والسلطة، ورغم ذلك تم تحقيق نجاحات كبيرة في هذا الجانب بفضل تعاون أبناء المحافظة مع السلطات المحلية».
وأضاف باكريت: «قدمنا خطة للتحالف العربي بتجنيد 2500 جندي لتأمين الشريط الساحلي بعد أن انخفضت نسبة التهريب عبر الصحراء، ونعد أيضا خطة لتزويد المنافذ الحدودية والبحرية والجوية بأجهزة حديثة للحد من عمليات التهريب، وسنعمل على إجراء تغييرات في بعض القيادات في المنافذ والأجهزة الأمنية، واتخذنا كثيرا من الإجراءات لتعزيز الجانب الأمني في البحث الجنائي والاستخبارات، وأما وجود قوات التحالف فقد منحنا قوة ودعما على الأرض».
وأكد بأن «هناك وعدا من الأشقاء في السعودية بدعم المحافظة بالوقود لتغطية العجز الحاصل بسبب ارتفاع المشتقات النفطية في سلطنة عمان الشقيقة التي كانت المورد الرئيسي».
وقال: «حصلنا على وعود بتحسين الخدمات في الجانب الصحي، والخدمات الأخرى المتعلقة بحياة المواطنين».
وأوضح باكريت بأن «مطار الغيظة الدولي أصبح جاهزا ومؤهلا لاستقبال الرحلات الداخلية والدولية، والسلطة بصدد التنسيق مع التحالف ووزارة النقل لتشغيله، إضافة إلى ميناء نشطون الذي يعمل تحت إشراف التحالف والسلطة المحلية».
وفي الجانب الإغاثي والإنساني أشار المحافظ إلى أن «إمكانيات السلطة المحلية الشحيحة لا تمكنها من تقديم المساعدات والدعم للنازحين بالصورة الكافية، وهناك موجة نزوح متزايدة تشهدها المحافظة، ووصل عدد النازحين إلى أكثر من 5000 ألف نازح، وقد قدمت المحافظة دعما للنازحين حسب الإمكانيات».