ثاني امرأة بالقيادة المحلية للانتقالي في العاصمة عدن.. انتقالي البريقة.. سادس قيادة محلية بأجواء سلسة وإجراءات يسودها التقدير

> تغطية/ رعد الريمي

> أَشهر المجلس الانتقالي، صباح أمس، بمديرية البريقة في العاصمة عدن القيادة المحلية السادسة للمديريات باجتماع تأسيسي حضره عضو هيئة رئاسة المجلس الانتقالي الجنوبي د. سهير علي أحمد، ورئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي، ورئيس القيادة المحلية لمديرية البريقة المهندسة إيمان محسن شيخ، وقائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير اليافعي، والقيادي في المقاومة الجنوبية عبدالناصر آل بعوه.
*قيادة سادس مديرية بعدن
وفي الإشهار قال رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي بالعاصمة عدن د. عبدالناصر الوالي: «إننا نلتقي اليوم (أمس) مجددا لتدشين الاجتماع التأسيسي لقيادة المحلية للمجلس الانتقالي الجنوبي لمديرية البريقة، والتي تعتبر سادس مديرية على التوالي يتم فيها إشهار القيادة المحلية».
واستعرض الوالي المكانة التي تحظى بها مديرية البريقة بقوله: «إنها مدينة مصفاة عدن العريقة وميناء الزيت، مدينة الشواطئ الساحرة والجبال الجميلة، مدينة العمال والصيادين، مدينة نادي شعلة العريق، والأهم من ذلك إنها مدينة التضحيات والفداء، مدينة الشهداء والجرحى في سبيل الحرية والكرامة، إنها سد عدن المنيع العصية على الغزاة».
*الانتقالي يتضامن مع العائدين والمستثمرين
ودعا الوالي المستثمرين للاستثمار بالوطن قائلا: «إننا ومن هذه المدينة، مدينة البريقة، مدينة الاستثمار ندعو جميع المغتربين إلى عدم التردد في العودة للوطن والاستثمار فيه وإعماره ولو بالقليل»، داعيا لهم بـ«البركة في رزقهم».
كما أكد على «دعم ووقوف المجلس الانتقالي إلى جانب المغتربين والمستثمرين، وأن المجلس سيقف معهم، وسيعمل ما أمكنه لخدمتهم وتسهيل عودتهم».

وأشار د. عبدالناصر إلى أن «الوقوف إلى جانب المغتربين والمستثمرين بالخارج اليوم عائد لدورهم وإسهامهم في دعم صمود أبناء الوطن، واستعادة كرامته وحريته، وقد كان المغتربون والمستثمرون أحد صناع النصر والتحرير»، مؤكدا على «دورهم في إعادة بناء الوطن، وأنهم أحد روافد بناء الدولة الجنوبية»، معبرا عن ذلك بقوله: «فالوطن وطنكم، وهو واعد بإذن الله، وأنتم لم تخذلوه في شدته، كما أنه لن يخذلكم في شدتكم».
وكشف رئيس القيادة المحلية عن الخطوة التي تعقب تدشين قيادات المديريات، وقال: «إن قيادة المحافظة للمجلس ستستقبل ترشيحات أعضاء المديريات، والتي سيتم فيها دراسة كل ترشيح، وسيتم إعلان من تم قبولهم بقرار، وسيعقبها تشكيل المراكز في المديريات، شريطة أن يكون رئيس كل مركز بالمديرية عضوا في القيادة المحلية للمديرية، الأمر الذي من شأنه أن يحقق الترابط والتواصل لكيان المجلس الانتقالي»، داعيا المولى «أن يمنّ بالشفاء العاجل على الجرحى، والحرية والفرج للأسرى والمختطفين، وعلى رأسهم عميد الأسرى الجنوبيين المناضل أحمد عمر العبادي المرقشي».
*البريقة أكبر من رهان الطامعين
من جانبها رحبت رئيسة القيادة المحلية بمديرية بالبريقة بالحاضرين، وحيَّت ضيوف المديرية قائلة: «إن مديرية البريقة الباسلة التي لقنت العدوان إبان الحرب الأخيرة دروسا يكتبها التاريخ، ويشهد لها بالبطولة، والتي هزت عرش الطامعين والغزاة، وجعلتهم يراجعون حساباتهم بهذه المديرية التي لم تقهر، ولم تتقهقر ولم تستسلم، وسار عليها الرهان بالسقوط، ولكن هيهات كان الرهان أبعد من خيالهم».
وأضافت: «إن دولة الجنوب قادمة بنا وبكم جميعا، وما تشكيل المديريات إلا البداية نحو الخطوة الصحيحة لبناء الدولة، وبها نستعيد الدولة كاملة السيادة، ومهاما كانت العراقيل والمؤامرات ضد شعب الجنوب فهي كالرصاصة التي لم تصبنا، بل تزيدنا قوة، ونحن شعب أصحاب حق وقضية، ولا شيء يضاهي ما وصلنا إليه، ما تفسير جلادتنا وصبرنا إلا لانتمائنا لهذه الأرض الغالية التي من أجلها خرجنا للساحات والميادين في سبيل استعادتها».
تغطية/ رعد الريمي

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى