> حذرت المنطقة الحرة بعدن أمس من استمرار عمليات البسط العشوائي على اراضيها، وقالت إنها ستواجه بقوة الاستخدامات غير القانونية التي طالت واستهدفت قطاعات واسعة من اراضيها مؤخرا.
وأشار بلاغ صحفي صادر عن المنطقة الحرة الى اجتماع عقد أمس للهيئة الادارية برئاسة حسن احمد الحيد وضم رؤساء الدوائر ذات الصلة، حيث نوقشت مظاهر الاعتداءات على اراضي المنطقة الحرة وعلى ما يجري من بسط وبناء عشوائية غير مرخصة في كل من القطاع (LM)، وتحديدا غربي مدينة عدن الجديدة (منطقة الصناعات الغذائية، والمنطقة المحيطة بمصنع اندومي، وعلى امتداد الجهة الغربية، وطول خط شارع الـ(90)، بعد استحداث هناجر لمصنع مياه عشوائي، وبناء اساسات واعمال بناء مدينة سكنية في منطقة تقاطع مقلب القمامة) وكلها غير مرخصة وعشوائية.
وناقش كذلك المشكلة القائمة في القطاع (M) ابتداءً من جسر البريقة حتى المحطة الكهروحرارية، وهي المنطقة المخصصة لإنشاء ميناء الخامات والانشطة الاخرى التابعة لها، حيث اصبحت تلك المنطقة منطقة نشاط بناء عشوائي شملت معسكر لواء الصواريخ سابقا، وعلى امتداد الساحل.
وأوضح البلاغ أن الحاضرين "أكدوا على الجهات التي تقف خلف البناء والاستحداثات العشوائية في القطاعين المذكورين ضرورة التوقف والامتثال للقرارات الحكومية منها القرار الصادر من رئاسة الجمهورية الصادر في 2016/1/9 الذي ينص على منع اي تصرفات من قبل السلطة المحلية او المنطقة الحرة أو هيئة الاراضي بعدن أكان بالتأجير او الصرف او تعميد مخططات عمرانية لاراضي الدولة لحين الانتهاء من استعادة مؤسسات الدولة ووقف حالة الحرب التي فرضها الحوثيون وحلفاؤهم، مع التأكيد على ضرورة العمل على حماية اراضي الدولة والمواطنين وتوقيف حركة البسط العشوائي على الاراضي في العاصمة عدن".