مخشف يستعرض تجربة نصف قرن في الصحافة العدنية والعالمية
الزميل الاستاذ محمد عبدالله مخشف خلال الندوة
> عدن «الأيام» خاص
> اقام مركز مسارات للاستراتيجيا والاعلام أمس الاول في مقره بمديرية خورمكسر بالعاصمة عدن ندوة اعلامية ضمن انشطته الثقافية للعام 2018 استضاف فيها القامة الصحفية الزميل الاستاذ محمد عبدالله مخشف وحضرها عدد من المثقفين والاعلاميين والاكاديمين وطلاب الاعلام بجامعة عدن.
وفي الندوة قدم مخشف استعراضا ثريا لتجربته الممتدة على مدى نصف قرن في الصحافة العدنية والعالمية.
وقال ان بداياته الاولى كانت في اعرق الصحف العدنية (فتاة الجزيرة) بداية الستينيات وما لبث ان انتقل الى صحيفة عريقة اخرى هي «الأيام» واستمر فيها حتى توقفت بعد الاستقلال ثم تحدث عن تجربة جديدة قائلا انها كانت من افضل التجارب التي مر بها وهي المشاركة في تأسيس وكالة انباء عدن والعمل فيها لعدة سنوات ويتوقف عند بداية السبعينيات وهي تلك المرحلة التي شهدت تحولا جديدا في مسيرته الصحفية نحو العالمية حيث اختير مراسلا معتمدا لوكالة انباء رويترز البريطانية في عدن والتي مايزال يعمل فيها حتى اليوم منذ 48 عاما.
واشار مخشف الى تجارب اخرى خاضها في صحيفة 14 اكتوبر العريقة وفي مجلة المساء التي كان يراس تحريرها المثقف العروبي سعدي يوسف وكانت تصدر في عدن.
ويقول مخشف ان الصحافة في عدن مرت بمنعطفات صعبة انتقلت فيها من البداية والتقليدية الى الاحترافية والتقنية وان عدن كانت الرائدة والسباقة على مستوى اليمن والجزيرة والخليج في العمل الصحفي والابداعي.
وتحدث عن الجوانب الفنية في صحافة زمان كما يطلق عليها والتي كانت تعتمد على الصف اليدوي للحروف والاعتماد على الكليشات في طبع الصور والالات البداية في الطباعة مستعرضا نماذج من "فتاة الجزيرة" و«الأيام» و"14 أكتوبر".
ووجه مخشف نصائحه للجيل الاعلامي الجديد طالبا منهم عدم الاستعجال في قطف الثمار، مشيرا الى ان الصحافة مهنة متاعب وتحتاج لصبر وتركيز وابداع ومسؤولية ومصداقية.
واستمع المشاركون في الندوة لمداخلات عديدة اثرت النقاش ونبشت الذاكرة الاعلامية والصحفية في عدن وقاربت بين الماضي والحاضر ووضعت خطوطا عريضة للمستقبل.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات اهمها: انشاء متحف تاريخي للادوات المطبعية القديمة والاصدارات يحكي تطور تاريخ المدينة العريق في مجال الصحافة والاعلام.
كما اقترح المشاركون نقل الندوات الاعلامية الى فضاء اوسع في رحاب جامعة عدن ممثلا بقسم الصحافة والاعلام وبتنسيق مشترك مع مركز مسارات الذي وضع الخطوة الاولى في طريق استعادة الذاكرة الاعلامية والصحفية لعدن وتقديمها للاجيال المتعاقبة.
حضر الندوة د. عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في عدن واشرف علي محمد القيادي في تحالف احزاب المشترك بعدن والزميل محمود ثابت مدير عام وكالة الانباء اليمنية والكاتبان الصحفيان نعمان قايد سيف ونجيب صديق وعدد من الاكاديميين والاعلاميين والمهتمين.
وفي الندوة قدم مخشف استعراضا ثريا لتجربته الممتدة على مدى نصف قرن في الصحافة العدنية والعالمية.
وقال ان بداياته الاولى كانت في اعرق الصحف العدنية (فتاة الجزيرة) بداية الستينيات وما لبث ان انتقل الى صحيفة عريقة اخرى هي «الأيام» واستمر فيها حتى توقفت بعد الاستقلال ثم تحدث عن تجربة جديدة قائلا انها كانت من افضل التجارب التي مر بها وهي المشاركة في تأسيس وكالة انباء عدن والعمل فيها لعدة سنوات ويتوقف عند بداية السبعينيات وهي تلك المرحلة التي شهدت تحولا جديدا في مسيرته الصحفية نحو العالمية حيث اختير مراسلا معتمدا لوكالة انباء رويترز البريطانية في عدن والتي مايزال يعمل فيها حتى اليوم منذ 48 عاما.
واشار مخشف الى تجارب اخرى خاضها في صحيفة 14 اكتوبر العريقة وفي مجلة المساء التي كان يراس تحريرها المثقف العروبي سعدي يوسف وكانت تصدر في عدن.
ويقول مخشف ان الصحافة في عدن مرت بمنعطفات صعبة انتقلت فيها من البداية والتقليدية الى الاحترافية والتقنية وان عدن كانت الرائدة والسباقة على مستوى اليمن والجزيرة والخليج في العمل الصحفي والابداعي.
جانب من الحضور بالندوة
وتحدث عن الجوانب الفنية في صحافة زمان كما يطلق عليها والتي كانت تعتمد على الصف اليدوي للحروف والاعتماد على الكليشات في طبع الصور والالات البداية في الطباعة مستعرضا نماذج من "فتاة الجزيرة" و«الأيام» و"14 أكتوبر".
ووجه مخشف نصائحه للجيل الاعلامي الجديد طالبا منهم عدم الاستعجال في قطف الثمار، مشيرا الى ان الصحافة مهنة متاعب وتحتاج لصبر وتركيز وابداع ومسؤولية ومصداقية.
واستمع المشاركون في الندوة لمداخلات عديدة اثرت النقاش ونبشت الذاكرة الاعلامية والصحفية في عدن وقاربت بين الماضي والحاضر ووضعت خطوطا عريضة للمستقبل.
وخرجت الندوة بعدد من التوصيات اهمها: انشاء متحف تاريخي للادوات المطبعية القديمة والاصدارات يحكي تطور تاريخ المدينة العريق في مجال الصحافة والاعلام.
كما اقترح المشاركون نقل الندوات الاعلامية الى فضاء اوسع في رحاب جامعة عدن ممثلا بقسم الصحافة والاعلام وبتنسيق مشترك مع مركز مسارات الذي وضع الخطوة الاولى في طريق استعادة الذاكرة الاعلامية والصحفية لعدن وتقديمها للاجيال المتعاقبة.
حضر الندوة د. عبدالناصر الوالي رئيس القيادة المحلية للمجلس الانتقالي في عدن واشرف علي محمد القيادي في تحالف احزاب المشترك بعدن والزميل محمود ثابت مدير عام وكالة الانباء اليمنية والكاتبان الصحفيان نعمان قايد سيف ونجيب صديق وعدد من الاكاديميين والاعلاميين والمهتمين.