الأسئلة.. والقرار الأخير

> استيقظ صباحا ثم انحنى باراسه الى الأسفل، يفكر... كيف يبدأ يمارس يومه..؟!
عبد الرحمن الأحمدي
عبد الرحمن الأحمدي

هل يفتتح يومه بالذهاب الى المكتبة كي يقرأ الصحف اليومية ويتطلع على أخبار العالم كالعادة..؟
أم يذهب أولا عند بائع الخمير، ويأخذ نصيبه من الخمير الصباحي قبل أن تنفذ الكمية كما يحدث عاداة..؟
أو هل يتصل بصديق ما، ليلتقيا في بوفية ما، كي يتناولا الفطور الصباحي معا، وينتقدا معا مسار هذا العالم البائد..؟
أم يذهب إلى الكلية، عسى أن يلتقي ببعض زملاء الدارسة الذين غابت ملامحهم عنه منذ تخرجهم، وبالتالي يقضون يومهم، ويتذكرون الأيام وسنوات الجميلة التي عاشوها معا إبان فترة الدراسة، بل ويقرؤون الفاتحة على زملائهم الذين استشهدوا في ظل هذه الحرب الملعونة أهلها..؟ ويتذكرون محاسنهم هناك..؟
لكنه ظل متحيرا بين أسئلته..؟
وفجاة.. ودون سابق إنذار، اتخذ قراره النهائي.. بأن يستأنف النوم حتى إشعار آخر، غير أنهُ في النهاية نام نومه الدؤوب، ولم يستيقظ بعد، إلا كما استيقظ أصحاب الكهف على عالم آخر..!!​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى