نقابة المعلمين الجنوبيين تستأنف برنامج التصعيد وتدعو للإضراب العام

> عدن «الأيام» خاص

>
دعت النقابة العامة للمعلمين والتربويين الجنوبيين إلى إعلان الإضراب العام عن العمل في ديوان وزارة التربية والتعليم ومكاتب التربية والتعليم في المحافظات وإدارات التربية والتعليم في المديريات وجميع المدارس والثانويات ابتداء من أول أيام التقويم الدراسي 2018 ــ 2019م.

جاء ذلك خلال اجتماع نقابتي المهن التعليمية والمهن التعليمية والتربوية الذي اشاد بجهود نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين ودعا جميع منتسبي النقابات التعليمية الى التفاعل الايجابي مع مطالب المعلمين.

من جانبها حملت نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين في بيانا لها- حصلت «الأيام» على نسخة منه - كلا من حكومة الشرعية والتحالف العربي والمجتمع الدولي المسئولية الأخلاقية والإنسانية عن التدهور الاقتصادي الذي لحق بشريحة المعلمين والتربويين الجنوبيين جراء تدهور العملة وارتفاع الأسعار وتدني الرواتب نتيجة توقف الحكومة عن العمل بقانون الخدمة المدنية ونظام الأجور والمرتبات، وتداعيات الحرب الظالمة، ومن باب المسئولية طالبت النقابة الرئيس عبدربه منصورهادي ودول التحالف العربي ممثلة بالمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية بالتدخل الفوري والسريع لوقف التدهور الاقتصادي، وانهيار العملة المحلية وإنقاذ شريحة المعلمين الأكثر تضررا من هذا الانهيار، كما أخلت النقابة مسئوليتها عن تضرر العملية التعليمية وتوقفها عن العمل، محملة إياهم تداعيات ذلك ومبينة بأن "المعلم بشر وليس حجرا، وأن استقرار العملية التعليمية لن يكون على حساب تدهور معيشة المعلم وحياته الأسرية الصعبة".

وكانت نقابة المعلمين الجنوبيين قد أصدرت بيانا نقابيا في 6 أغسطس 2018م أعلنت فيه التوقف عن تدشين العام الدراسي الجديد 2018 ــ 2019م.

وفي سياق متصل أكد رئيس نقابة المعلمين والتربويين الجنوبيين بمحافظة أبين سعيد الحافة أن النقابة متمسكة بالإضراب المفتوح المعلن عنه نظرا لصمت الحكومة وتجاهلها لمطالب التربويين والمعلمين.

وأضاف الحافة في تصريح لـ«الأيام» أن "تنفيذنا للإضراب في مدارس الجنوب هو من أجل الحصول على حقوقنا، وقدمنا رسائل عديدة ومناشدات لتمكين المعلمين من حقوقهم وكافة مستحقاتهم من كافة الدفع التي لم يتم صرفها حتى الآن من 2010- 2012، وسبق وأن ناشدنا وزير التربية والتعليم ونفذنا العديد من الوقفات الاحتجاجية ولم تنفذ مطالبنا".

 وأوضح أنه "نظرا للحالة المعيشية التي يعيشها المعلمون الجنوبيون وتدهور العملة المحلية فقد طالبنا باستراتيجية المعلمين والتي سبق تحديدها قبل عدة سنوات ولم يتم تنفيذها، وعليه فإننا اتجهنا إلى الإضراب التام في مختلف مدارس الجنوب لإيصال رسالتنا إلى حكومة الشرعية بأن تعي أن الوضع خطير ليس على المعلمين فقط بل على المواطن في مختلف مناطق الجنوب".

 واختتم الحافة تصريحه بمناشدة رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي النظر إلى معاناة التربويين والمعلمين وإعطاء توجيهاته بصرف كافة مستحقات المعلمين، وقال: "نحن ماضون في الإضراب ولا رجعة فيه أبدا والشعب كله تحرك رافضا هذا الوضع المعيشي المتدهور.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى