المشاورات ونقاط من الحقيقة

> علي الزامكي

>
- إن اعتراف المجتمع الدولي بشرعية الأمر الواقع للحوثيين هو لصالح قضية الجنوب ويجب عدم معارضته.

- إن مشاورات السويد هي حول الأسرى وحول الحديدة ومطار صنعاء وحول الجانب الخاص بالإغاثة، وهي لذلك تعني طرفيها دون سواهم٠
- إن حضور الجنوبيين في المفاوضات السياسية القادمة هو أمر بديهي، وفي حالة تجاهل القضية الجنوبية ليس أمام الجنوبيين غير السيطرة على الجنوب وفرض أمر واقع مهما كلفهم الثمن، مثلما فعل الحوثيون٠
- إن هادي هو أخونا ومن أبناء جلدتنا ونحن نحبه ونحترمه ولسنا ضده، ولكنه حامل شرعية صنعاء، وأي قبول لهذه الشرعية أو الالتزام لها هو دفن للقضية، فلسنا ضد شخصية هادي، وإنما ضد شرعيته٠
- إن اجماع الشماليين على (هادي) كرئيس توافقي عام 2011م هو فقط لدفن قضية الجنوب باعتباره من الجنوب، فلم يتم اختياره على كفاءته وتفوقه على الشماليين، وإنما على جنوبيته، وبالتالي فإنها لا توجد وظيفه لشرعيته عند الشماليين غير دفن قضية الجنوب.

- إننا قد كنا على قناعة منذ البداية بأن الإجماع الشمالي على ترشيح هادي كرئيس توافقي هو فقط لدفن قضية الجنوب، وقد أعلنا ذلك في وسائل الإعلام عندما تم ترشيحه٠
- إن الحل اليوم لقضية الجنوب هو في نقل شرعية هادي إلى أي شخص شمالي وليس جنوبيا، لأن وجود أي جنوبي على رأس دولة صنعاء يكون وجوده دفنا لقضية الجنوب كتحصيل حاصل لذلك٠
- إننا على قناعة بأنه لو كان البديل لعفاش شماليا لحلت قضية الجنوب بكل تأكيد٠​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى