اللجنة اليمنية لدعم السلام في اليمن ترحب باتفاق السويد

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
 رحبت اللجنة اليمنية لدعم السلام في اليمن اليوم الجمعة بالاتفاق الذي تمخض عن مشاورات ستوكهولم السويدية التي جمعت طرفي النزاع في اليمن (الشرعية والحوثيين).

وقالت، في بيان أصدرته أمس الجمعة، وحصلت «الأيام» على نسخة منه: "تابعنا مجريات مؤتمر ستوكهولم التفاوضي الذي جمع الأطراف المدعوة إليه في العاصمة السويدية ستوكهولم المنتهية أعماله مساء أمس (أمس الأول)، ونحن إذ نرحب بالاتفاق المعلن ونأمل أن تتواصل الجهود لإيقاف الحرب وإحلال السلام في بلادنا ورفع الحظر الجوي والبحري والبري من أجل رفع معاناة الملايين من أبناء شعبنا".

نص البيان:
"تابعنا مجريات مؤتمر ستوكهولم التفاوضي الذي جمع الأطراف المدعوة إليه في العاصمة السويدية ستوكهولم المنتهية أعماله مساء أمس، ونحن إذ نرحب بالاتفاق المعلن ونأمل أن تتواصل الجهود لإيقاف الحرب وإحلال السلام في بلادنا ورفع الحظر الجوي والبحري والبري من أجل رفع معاناة الملايين من أبناء شعبنا. وإننا إذ نعبر عن شكرنا لمملكة السويد ملكا وحكومة وشعبا على استضافتهم وتقديم كافة التسهيلات لنجاح مؤتمر السلام.

كما نشكر السيد الأمين العام للأمم المتحدة على رعايته لهذا اللقاء وبدرجة أساسية السيد مارتن جريفيثس مبعوثه الخاص لليمن على الجهود المضنية التي بذلها منذ توليه مهامه في اليمن والتي تكللت خطواتها الأولى بالنجاح في ستوكهولم على طريق الانفراج ووقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

‎كما نشكر السفير بيتر سيمبني الممثل الخاص لوزارة الخارجية السويدية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على جهوده في التحضير للقاء منذ لقائنا معه في شهر مايو من هذا العام في أبوظبي. ونود الإشادة بالجمعية العربية في السويد ممثلة برئيسها السيد خالد السعدي لتواصله مع الخارجية السويدية بهذا الشأن.

كما نود التوجه بالشكر إلى اللجنة العربية لدعم نداء وقف الحرب في اليمن برئاسة الإمام الصادق المهدي رئيس وزراء السودان الأسبق، ومعالي الدكتور عبد السلام المجالي رئيس وزراء الأردن الأسبق، ومعالي الوزير سمير حباشنة على مطالبتها بوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

وفي الختام لا يفوتنا إلا أن نشكر دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا، وكذا جلالة السلطان قابوس سلطان عمان وحكومته وشعبه على مواقفهم الحكيمة والمتوازنة من الصراع في اليمن والمنطقة، وعلى تقديم التسهيلات والاتصالات التي ساهمت في نجاح هذا المؤتمر.

ونناشد كافة المعنيين بالصراع في اليمن على وضع حد لإنهاء هذه الحرب المدمرة، والتي تشرف على عامها الخامسة التي دفع وما يزال يدفع ثمنها شعبنا وشعوب المنطقة ولا يستفيد منها إلا تجار الحروب.

لا للحرب نعم للسلام".
علي ناصر محمد
عن اللجنة اليمنية لدعم السلام في اليمن.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى