رئيس الحكومة: حضرموت لديها كوادر ستدير اليمن الاتحادية قاطبة

> الرياض «الأيام» خاص

>
أكد رئيس مجلس الوزراء، د.معين عبدالملك، أن حضرموت لديها كوادر مؤهلة ونزيهة ستدير دولة اليمن الاتحادية قاطبة، وأنه سيعمل على تمكين العناصر الكفؤة من خلال المفاضلة وفق معايير علمية مهنية متعارف عليها في كل المفاصل بالسلطات التنفيذية المركزية.

وقال رئيس الحكومة، خلال لقائه أمس الثلاثاء بالرياض كتلة حضرموت النيابية: «إنه لابد من تفعيل أدوات الرقابة الحكومية والمحلية وجهاز المركزي للرقابة والمحاسبة، إضافة إلى الرقابة المجتمعية، وأنه سيولي ملف الأمن بالوادي اهتماماً كبيراً؛ كونه أمراً مزعجاً ومخلاً بالتنمية الاقتصادية القادمة».

وأضاف د. معين «إنه لابد من إيجاد وحدة تنفيذية بحضرموت يقودها أصحاب خبرة ونزاهة تعمل على إيجاد مشاريع بنية تحتية إستراتيجية لحضرموت من خلال حصة حضرموت من النفط الخام، وأنه مستعد كحكومة أن يضاعف هذه المبالغ عبر الصناديق الداعمة الدولية والإقليمية، ولكن بشرط أن تكون هناك وحدة تنفيذية نزيهة ومؤهلة، يتم اختيارها من أبناء حضرموت وفق معايير ومفاضلة، وهي ستكون محل قبول الداعمين والممولين بدلاً من العمل الفردي غير المؤسسي والمبني على الاحتياجات والطلبات».

وأكد أنه سيزور حضرموت قريباً لتلمس الأوضاع، ولتنفيذ برامج ودراسات من قبل المختصين بالمحافظة لمشاريع إستراتيجية يلمسها المواطن وفق احتياجاته وطموحاته لحياة آمنة ومستقرة.
وطالبت كتلة حضرموت النيابية، في اللقاء، بحق حضرموت في كل مفاصل السلطة التنفيذية، بالوزرات أو المؤسسات المركزية الأمنية أو العسكرية أو السلك الدبلوماسي.

من جانبه، أكد رئيس الكتلة النيابية، د.محمد سالم الجوهي، على أهمية حضرموت من حيث المساحة والموقع، ومن الجانب الاقتصادي من خلال رفد خزينة الدولة بأكثر من 75 % من موارد الدولة، إضافة إلى ما تملكه من موروث ثقافي وعلمي متميز، وفكر وسطي، وأن كوادرها مؤهلة.. مشيراً إلى أنه رغم كل هذا فإن أهالي حضرموت يعانون التهميش والحرمان.

من جانبه، تحدث نائب رئيس الكتلة، م.محسن علي باصرة، على أهمية إعطاء حضرموت حقها من النفط الخام المقدر بـ30 % في كل بيعة، مشيراً إلى أهمية توفير السيولة النقدية بالبنك المركزي بالمكلا وسيئون، وإيجاد شراكة وتعاون بين السلطة المحلية وقيادة شركة بترومسيلة، كما هو حاصل بين شركة صافر بمأرب.

وفي اللقاء دعا باصرة رئيس الوزراء لزيارة حضرموت للاطلاع عن كثب على همومها ومتطلباتها وتطلعات أهلها.

كما تحدث أعضاء الكتلة على أهمية إيلاء الحكومة للملف الأمني بوادي حضرموت خاصة بعد الاختلالات الأمنية والاغتيالات المتوالية التي تسجل ضد مجهول، وإيجاد قوة أمنية شرطوية بديلاً من أفراد الجيش بالمؤسسات والنقاط وكذلك منفذ الوديعة، مطالبين بإيجاد قوة أمنية من أبناء حضرموت الوادي والصحراء لمنفذ الوديعة، والانتقال للموقع الجديد للمنفذ المجهز تجهيز متكامل، وإدخال موارد المنفذ كافة للبنك المركزي بسيئون.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى