قصة شهيد: نايف أحمد يحيى البشيري (شهيد جبل منيف)

> تكتبها/ خديجة بن بريك

>
​الشهيد نايف أحمد يحيى سعيد البشيري من مواليد 1993م منطقة جنادة في مديرية حالمين.. عاش ودرس فيها وعرفه رفاقه بأخلاقه العالية والرفيعة، وكان محبا لوطنه، وكغيره من شباب الجنوب كان يحلم بوطن آمن ومستقر تنعدم فيه البطالة.. إلا أن الوضع انقلب رأسا على عقب حيث انقلبت المليشيات الحوثية الغاشمة على الحكومة الشرعية في صنعاء في سبتمبر 2014م وبعد تنفيذها الانقلاب توجهت تلك المليشيات الحوثية الغاشمة إلى المحافظات الجنوبية في مارس 2015م لاجتياحها والسيطرة، عليها إلا أنها قوبلت بمواجهة وتصدّ عنيف وجبار من أبناء الجنوب الذين يرفضون الذل والهوان والخضوع والخنوع، وكان الشاب البطل نايف أحمد يحيى سعيد البشيري أحد أبناء الجنوب الأحرار الذين انتفضوا في وجه الغزو الحوثي العفاشي وقدم روحه فداء للدين والأرض والعرض.

يقول الصحفي رائد الغزالي: «كان البطل نايف أحمد البشيري من الشباب الناشطين في الحراك الجنوبي، وقد شارك في المحافل والمسيرات التي كان يدعو لها الحراك الجنوبي، وبعد أن أعلنت المليشيات الحوثية الحرب على الجنوب كان من أوائل الشباب الذين لبوا نداء الواجب وحمل السلاح وتوجه إلى الجبهة، وكانت بدايته في جبهة الضالع حيث التحق بشباب المقاومة هناك وشارك معهم في تلقين العدو الحوثي دروسا لن ينساها وسطر أروع الملاحم البطولية في الدفاع عن الوطن.. وبعد تحرير الضالع عاد البطل نايف إلى ردفان وانضم إلى شباب المقاومة هناك وقدم هو ورفاقه بطولات فريدة على الرغم من شحة السلاح وقلة الذخيرة وقلة الخبرة العسكرية لدى شباب المقاومة والذين خرجوا بشكل عفوي للدفاع عن دينهم وأرضهم واستطاعوا الصمود وخوض معارك بطولية دونها التاريخ».

ويختتم الغزالي بالقول: «في تاريخ 24/7/ 2015 دارت معركة شرسة في جبل منيف بين شباب المقاومة الجنوبية المدافعين عن الأرض والعرض وبين المليشيات الغاشمة الحوثية التي كانت تحاول السيطرة على الأرض وإذلال شعب الجنوب، وكانت المعركة طاحنة استشهد فيها البطل نايف البشيري وعدد من رفاقه في الجبهة لتسيل دماؤهم على تربه الجنوب وترويها محققة النصر لكل أرض الجنوب».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى