الحوثي لجريفيثس: ملف الأسرى يواجه صعوبات وعراقيل
وفدي الشرعية والحوثي المتعلق بملف الأسرى
> «الأيام» غرفة الأخبار
> وصل أمس إلى صنعاء المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن جريفيثس، لبحث اتفاق السويد، والتقى بزعيم الجماعة الحوثية.
وقالت الوكالة إن «المشاط أكد أن الطرف الآخر لا يريد إيقاف العدوان، وأن إيقاف الحرب ليس بيد المرتزقة بل بيد السعودية».
وتابعت: «فيما عبر المبعوث الأممي جريفيثس عن شكره للمشاط على ما يقدمه من تسهيلات لفريق الأمم المتحدة، وشكره للمبادرة الإنسانية لإطلاق الأسير السعودي المريض، مؤكدا على «أهمية تنفيذ اتفاق السويد».
ومن المقرر أن يصل جريفيثس اليوم إلى مدينة الحديدة للاطلاع على سير تطبيق اتفاق عملية الانتشار في المدينة وموانئها.. كما سيزور المبعوث الأممي العاصمة عدن بعد أسبوع للالتقاء برئيس وزراء الحكومة الشرعية، د. معين عبد الملك، لبحث مدى تطبيق اتفاق السويد، وفقا لإفادة جريفيثس.
وقالت وكالة «سبأ»، نسخة الحوثيين، إن عبد الملك الحوثي أكد الالتزام باتفاق ستوكهولم، لافتا إلى أن «الطرف الآخر متعنت ويتهرب من تنفيذ الاتفاق ويضع العراقيل أمام تنفيذه».
وأضافت إن زعيم الجماعة استنكر «الإجراءات التعسفية التي تقوم بها دول العدوان من خلال إبقاء الحصار الشامل على عموم الوطن واتخاذ المزيد من الإجراءات الظالمة التي تستهدف المواطنين واستمرار إغلاق مطار صنعاء الدولي مع وجود الحالات الإنسانية كالأمراض المستعصية»، حد قولها.
وتابعت «وتطرق عبدالملك إلى ما يواجه ملف الأسرى من صعوبات وعراقيل تثبت عدم الجدية التي باتت واضحة من قبل الطرف الآخر في الإسراع بتنفيذ الاتفاق المتعلق بملف الأسرى في مقابل الجهوزية لدى الوفد الوطني لتنفيذ الاتفاق الذي تم التوقيع عليه».
فيما قالت الوكالة الحوثية إن المبعوث الأممي جريفيثس أكد أنه سيتحرك خلال الأيام المقبلة بخطوات جادة فيما يتعلق بتنفيذ اتفاق ستوكهولم المتعلق بالحديدة وتبادل الأسرى والعمل على الوصول لاتفاق في الجانب الاقتصادي وغير ذلك من القضايا ذات الصلة بالتهدئة.
وفي السياق، استقبل رئيس المجلس السياسي التابع للحوثيين مهدي المشاط أمس المبعوث الأممي جريفيثس والوفد المرافق له لمناقشة مستجدات الوضع الإنساني في اليمن جراء «استمرار العدوان والحصار والجوانب المتعلقة بتنفيذ اتفاق السويد»، بحسب وكالة «سبأ» الحوثية.
وأضافت «ولفت المشاط إلى أهمية قيام رئيس الفريق الأممي بعمل خطة مزمنة لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وعلى المبعوث الخاص الإشراف على تنفيذ الاتفاق باعتباره راعي الاتفاق السياسي في السويد».
وأشارت إلى أنه «سيعمل على إلزام الأطراف بتنفيذ الاتفاق خلال زيارته للحديدة (اليوم)، لافتا إلى ضرورة وجود مراقبين في مطاحن البحر الأحمر وفي الطريق المؤدي إليها».
