في ذكرى استشهاده الثانية.. اليماني حيا في قلوبنا وأفئدتنا

> كتب/ علاء عبدالله اليماني

> قبل أيام تحديدا يوم الثلاثاء الماضي 29 يناير 2019، مرت علينا ذكرى استشهاد أخينا علي عبدالله اليماني، عامين على رحيله في استشهاده أثناء دفاعه في الخطوط الأمامية في وسط المخا عندما كانت مهمته قطع إمدادات الحوثيين.
لقد كان رحيله عنا خسارة كبيرة يوم سماعنا باستشهاده في 29 يناير 2017م.. نزلت علينا جميعا (أهله وأصدقاءه وزملاءه وكل محبيه جميعا) كالصاعقة، صدمنا بهذه الفاجعة نظرا لما عرف به أخونا من دماثة الأخلاق وطيبة القلب وسلوك حسن.

كانت له بصمات واضحة في التضحية وصد العدوان منذ التحاقه في الوهلة الأولى بصفوف المقاومة الجنوبية أسوة بزملائه شباب الجنوب ممن ضحوا بحياتهم من أجل عزة الدين وكرامة الوطن والعرض، أثناء مقارعتهم العدو الحوثي.
وكان ملبيا النداء للدفاع عن دينه وأرضه لصد العدوان رغم افتقاره للسلاح، وتعرض للإصابة في بداية التحاقه في جبهة الصولبان بعدن أثناء محاولة التقدم مع زملائه المقاومين لتحرير الصولبان في اتجاه المطار، وبعد تحرير عدن انضم إلى القوات الجنوبية في صفوف الجيش الجنوبي وتلقى تدريبه العسكري بعدها توجه إلى خرز وكهبوب مشاركا مع زملائه المقاتلين في عملية تحرير باب المندب وتحرير المخا منذ بدايتها حتى بعد تحريرها ويوم استشهاده.

يستذكر محبو الشهيد علي اليماني بأنه كان بارا بأبويه ومحبوبا عند الجميع، ويحب مساعدة الآخرين، كانت كلمته التي لا يفارقها قبل استشهاده (ما وهنا) و (العيش بكرامة أو الموت بشرف).
وداعا شهيدنا علي اليماني، فإن كنت قد ودعتنا بجسدك فإنك حي في قلوبنا وروحك حاضرة في حياتنا وستظل حيا في أفئدتنا.. وستظل ذكراك باقية ما حيينا.

أسأل الله العظيم أن يتقبلك وكل الشهداء في الفردوس الأعلى من الجنة.
علاء عبدالله اليماني

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى