حافلات العمرة.. الله يستر

> كتب/ حسن علوي الكاف

>
شكا عدد كبير من المعتمرين من تردي أغلب حافلات النقل التي تنقل المعتمرين من اليمن إلى الأراضي المقدسة، حيث لوحظ أن تلك الحافلات قد قارب انتهاء عمرها الافتراضي وأنها بحاجة إلى صيانة وعناية، حيث يقف المعتمرون ساعات كثيرة بالطرق نتيجة عدم تحملها المسافات البعيدة، فأحيانا يكون تسرب للديزل من خزانات الحافلة نفسها أو ارتفاع حرارة مكائن الحافلة، وغير ذلك من المشاكل، نتيجة لانعدام الصيانة بشكل دوري لتلك الحافلات مما قد يتسبب بوقوع حوادث كثيرة، وسبق أن حصلت كوارث وحوادث مميتة.

قد يتأخر المعتمر أياما بالطريق لسوء المعاملة بالمنفذ ورداءة الطرق اليمنية ويصل متعبا مرهقا لمكة والمدينة.
الدولة يبدو أنها غير مهتمة بما يحصل للمعتمرين والمغتربين. لماذا لا تتم عملية فحص الحافلات بشكل دوري قبل وقوع الكوارث؟

هل تم توفير أماكن للإسعافات الأولية بالطرق؟ وهنا أتحدث عما يخص الجانب اليمني.
الجهات المختصة بالدولة بالإضافة لوكالات التفويج تلك الجهات هي المسؤولة بدرجة أساسية، كونها تحصد الإيرادات وقد تصل بالمليارات، ويبدو هذا الذي يهمها، فأقل تقدير يجب الاعتناء بالمعتمرين أكثر وتقديم لهم العون واختيار الحافلات المريحة وذات الجودة العالية. أما إذا تم الاستمرار والإهمال بهذه الطريقة فإن دعوات المعتمرين ستنال منكم، فاتقوا الله في أنفسكم ولن تنفعكم تلك الأموال التي تحصدونها وزيادة رصيدكم البنكي، اعملوا لآخرتكم وسيأتي اليوم الذي لا ينفع فيه مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وكان الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى