فشل جديد للمحادثات اليمنية في عمّان

> «الأيام» غرفة الأخبار

> عارضت حكومة الشرعية مقترحاً تقدمت به جماعة الحوثي خلال الاجتماع، الذي عقده ممثلو الشرعية والحوثيون أمس في العاصمة الأردنية عمّان، بشأن استكمال إجراءات تبادل الأسرى وفقاً لمخرجات السويد.
وانطلقت، أمس الثلاثاء، في عمّان اجتماعات لجنة الأسرى والمعتقلين، بين حكومة الشرعية وجماعة الحوثي برعاية الأمم المتحدة.

ووفقاً لما ذكرته قناة سكاي نيوز، فإن الحوثيين اقترحوا الاتفاق على 200 اسم يتم الإفراح عنهم من كل جانب، بمعنى 200 مقابل 200، لكن وفد الشرعية رفض المقترح، معتبراً أنه «تجزئة لاتفاق السويد»، مطالباً بالإفراج عن جميع المعتقلين، المعترف بهم من قِبل جميع الأطراف، باعتماد قاعدة اتفاق السويد «الكل مقابل الكل».

وطالب وفد الحكومة الحوثيين بإطلاق كل الأسماء التي اعترف بها، وعددها 1300 معتقل، شرط أن يكون من بينهم الشخصيات الأربع التي تضمنها قرار مجلس الأمن الدولي 2216.

وكان بيان صادر عن الأمم المتحدة، الإثنين، قد ذكر أن «اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى ستجتمع في عمّان الثلاثاء»، مضيفاً أنها «تضم ممثلين عن حكومة اليمن وعن الحوثيين، برئاسة مشتركة من مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، واللجنة الدولية للصليب الأحمر».

وأوضح البيان أنه «خلال هذه الجولة من الاجتماعات الفنية، ستقوم اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة تنفيذ اتفاق الأسرى بمناقشة الخطوات المتخذة من قِبل الأطراف للوصول لقوائم الأسرى النهائية للمضي قدماً لتنفيذ الاتفاق».

وانضم المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن مارتن جريفيثس، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر مورير إلى ممثلي الحكومة اليمنية والحوثيين في الاجتماع الذي عقد في قاعة جمعتهم داخل أحد فنادق عمّان الكبرى.
وقال جريفيثس في كلمة في بداية الاجتماع: «إن الهدف وضع اللمسات الأخيرة من قِبل الأطراف الموجودة هنا على قوائم الأسرى والمحتجزين الذين سيتم إطلاق سراحهم وتبادلهم».

وتابع: «سيكون لدينا الكثير من الفرص اليوم وغداً ويوم الخميس؛ لوضع اللائحة النهائية حتى نتمكن من الانتقال إلى مرحلة إطلاق سراحهم». مؤكداً على أهمية «العملية السياسية الأوسع نطاقاً التي نقوم بها».

وعقد الجانبان جولة أولى من المباحثات حول تبادل الأسرى في منتصف الشهر الماضي في عمّان، حيث مقر مكتب بعثة الأمم المتحدة الخاصة باليمن، دون أن ترد أي معلومات عن هذا الاجتماع.
ويعتبر تبادل السجناء، الذي تم الاتفاق عليه في ستوكهولم في ديسمبر، إجراءً مهماً لبناء الثقة في الجهود التي تقودها الأمم المتحدة لجلب الأطراف المتحاربة إلى طاولة المفاوضات سعياً لإنهاء الحرب المدمرة المستمرة منذ أربع سنوات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى