قصة تروي تفاصيلها المفاجأة

> همام عبدالرحمن باعباد

>
همام باعبّاد
همام باعبّاد
كل ما حدث يتمحور حول كلمة واحدة هي المفاجأة، بدءا من النزول الثاني والأخير إلى البحر، ثم الغياب الطويل بداخله مما فتح المجال لأكثر من سيناريو واحتمال قد حدث وانتهاء بالظهور الأخير؛ إذ كان يظن زملاء المتوفى أنه سيكتفي بعدة غطسات ثم يطلع من الماء ولكن غاب واختفى عن الأنظار.
ثم بدت رحلة البحث الطويلة الممتدة على مدار ثمانية عشر يوما بدءا من يوم الاختفاء وهو آخر أيام نجم البلدة ومرورا بنجم الذابح كاملا وانتهاء بأربع أيام في نجم سهيل.

وأخيرا قصة العثور على الجثة التي كانت مفاجأة عاشها ضيف من خارج الحدود؛ فقد كان صياد على موعد مع مفاجأة عبر الصنارة التي علقت بجثة هامدة وليس سمكة أو حوتا.
وكان الوداع في موكب جنائزي مهيب تداعى له محبو وأهل وزملاء الفقيد وكان الدفن ومواراة الجثمان الثرى بمقبرة أمبيخة بالمكلا لتكتب نهاية خالد من على هذه البسيطة في المكلا بدءا من الغرق وانتهاء بالدفن.

رحم الله خالد سعد الجمحي (أبو هديل) وأسكنه فسيح جناته، وألهم أهله وذويه الصبر والسلوان.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى