> سنوات طويلة تعاني محافظة أبين من فساد وتسيب، فعلى الرغم من الوعود بإصلاح الأوضاع إلا أنها ظلت كما هي دون أن تشهد أي تغيير.
ومن العدل أن تجد في هذه المحافظة من يأخذ بيدها لبر الأمان في ظل وضعها المهمش لتعود لسابق عهدها.
لذا من العدل أن يأخذ أبناؤها حقهم في كل الفرص المتاحة كبقية المحافظات بإعطائها المشاريع التنموية والإنمائية في كل القطاعات وجلب فرص عمل لأبنائها، وأن تتحصل على الخدمات الضرورية وإيجاد الحلول والمعالجات بما هو متاح لها حاليا ولو بالشكل اليسير ودون معاناة ولو بشكل مؤقت حتى يتم متابعة ذلك على مستوى أرفع مع الحكومة ومعالجاتها بشكل جذري.  
كما ينيغي أن يفّعل التدوير الوظيفي في بعض إداراتها الحكومية دون احتكار أفراد من تحمل المناصب ومكاتب الإدارات الحكومية، حتى لا تكون تركة يتوارثونها على مدى سنوات فيها متجاوزين القوانين، فيما البعض منهم ما زالوا إلى يومنا هذا يتشبثون بمناصبهم منذ توليهم فيها إلى يومنا هذا، ولابد من ضخ دماء جديدة من الكفاءات، وهنا دور الحكومة الشرعية عليها أن تلتزم بإعطاء الشباب المجتهد المثابر الذي يسعى للتميز ويريد خدمة محافظته، فينبغي منها إعطاء الشباب فرصة ليثبتوا ذلك.