مدرسة 14 أكتوبر بزنجبار.. غياب لأركان العملية التعليمية
مدرسة 14 أكتوبر بزنجبار
> تقرير/ خاص
> تُعاني مدرسة 14 أكتوبر للتعليم الأساسي بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين، من معوقات كثيرة طالت جميع أركان العملية التعليمية فيها، ولم تحظَ بأي اهتمام من قبل الجهات المسؤولة، على الرغم من أنها تُعد من أكبر المدارس في المديرية.
█ وقفة جادة
ولفتت الموجهة الاجتماعية، منال سالم الداهية، إلى أن “الازدحام الطلابي الكبير في الفصول الدراسية بحاجة لوقفة جادة من قِبل الجهات ذات العلاقة بالحلول المناسبة ومنها بناء فصول دراسية جديدة”.
█ حلول قادمة
بدوره، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار، نادر أحمد فضل، أن مدرسة 14 أكتوبر، تم إضافتها ضمن المدارس التي سيتم بناء فصول إضافية لها، وإعادة تأهيلها وترميمها في إطار خطة المكتب لتجاوز الكثافة الطلابية .
وأشار في تصريحه لـ «الأيام» إلى أن المكتب عمل - ضمن خطة عمل شاملة - على تأهيل وترميم مدرسة الشهيد، فاهم الحبشي وثانوية الصديق، ومدرسة خديجة للبنات، وتسوير مدارس المراقد، ودهل أحمد للتعليم الأساسي، ومدرسة سعد بن أبي وقاص، وكذا افتتاح مدرسة القريات للتعليم الأساسي، من خلال توفير خيام للطلاب والطالبات لكون المدرسة ما تزال قيد الإنشاء ليتمكن الطلاب من الدراسة فيها.
وأوضح مديرية المدرسة، وصفي بدي أن “هذه المدرسة والتي يعود تاريخ تأسيسها إلى عام 1973م، تواجه العديد من الصعوبات، أبرزها الكثافة الطلابية الكبيرة، والذين يبلغ عدد طلابها (537) طالباً وطالبة، أي بما يعادل (125) طالباً في الصفوف الثلاثة الأولى، إلى جانب غياب التأهيل والترميم لها أسوة بمدارس المديرية الأخرى، مع غياب المظلات الخاصة بالساحة والتي من شأنها أن تحمى الطلاب من حرارة الشمس في فصل الصيف، ونقص حاد في الكتاب المدرسي و المدرسين”.
وطالب بدي، من الجهات ذات العلاقة بضرورة بناء فصول دراسية إضافية لاستيعاب الكثافة الطلابية، ومكاتب لإدارة المدرسة لتتحول إلى مجمع تربوي أساسي وثانوي متكامل، بالإضافة إلى بناء مختبر وقاعة وسائل تعليمية للأنشطة اللاصفية، وكذا توفير كتاب (منهج القراءة المبكرة) للصفوف الابتدائية حتى الرابع، باعتبارها من أهم المراحل التعليمية للطلاب والطالبات.
ولفتت الموجهة الاجتماعية، منال سالم الداهية، إلى أن “الازدحام الطلابي الكبير في الفصول الدراسية بحاجة لوقفة جادة من قِبل الجهات ذات العلاقة بالحلول المناسبة ومنها بناء فصول دراسية جديدة”.
فيما أشار المعلم لهمان صالح علي إلى أن “النقص الحاد في الكتاب المدرسي أثر سلباً على سير العملية التعليمية والتربوية”.
بدوره، أوضح مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية زنجبار، نادر أحمد فضل، أن مدرسة 14 أكتوبر، تم إضافتها ضمن المدارس التي سيتم بناء فصول إضافية لها، وإعادة تأهيلها وترميمها في إطار خطة المكتب لتجاوز الكثافة الطلابية .
وأشار في تصريحه لـ «الأيام» إلى أن المكتب عمل - ضمن خطة عمل شاملة - على تأهيل وترميم مدرسة الشهيد، فاهم الحبشي وثانوية الصديق، ومدرسة خديجة للبنات، وتسوير مدارس المراقد، ودهل أحمد للتعليم الأساسي، ومدرسة سعد بن أبي وقاص، وكذا افتتاح مدرسة القريات للتعليم الأساسي، من خلال توفير خيام للطلاب والطالبات لكون المدرسة ما تزال قيد الإنشاء ليتمكن الطلاب من الدراسة فيها.
