الكويت ديرتنا

> علوي بن سميط

>
تحتفي الكويت شعباً وحكومة وحكامها آل الصباح بعيدها الوطني الـ (58).. العيد في هذا العام عيد ليس للكويت الشقيق وإنما يمثل احتفاءً للأمة الخليجية والعربية والإنسانية جمعاء لاعتبارات جمّة لعل أهمها ما قدمته وتقدمه الكويت للشعوب العربية من عطاءات تنموية وبلا (منّة)، فضلاً عن عدم اشتراطاتها كما تفعل بعض الدول، فهي تنظر إلى الشعوب لا إلى الأنظمة مهما كان شكلها.. ولعل البصمات والأثر القائم والجلي وإلى الآن في بلادنا، جنوب اليمن وشماله، يشير بكل بوضوح إلى المشاريع والتي إلى اللحظة تؤدي دورها وتحكي عن الكويت الوفاء والمحبة فهنا مدرسة، طريق، كلية، مستشفى، وجامعة وحضور كويتي عاجل عند وقوع الملمات والكوارث، ولعل أبرزها ما قدمته من جسور إغاثية إنسانية لحضرموت والمهرة 2008م، وإلى الآن، فإن حملات الخير والمساعدات رغم صعوبة الأوضاع في المناطق الساخنة إلا أن الكويت حاضرة وبدون ضجيج..

هكذا هي الكويت الدولة الدستورية، الدولة الديمقراطية العريقة، وذلكم في مصنفات الديمقراطيات العالمية. الكويت تنظر لجميع الشعوب ومن الخمسينات والستينات بعين المساواة ودون تفصيل.. ونتذكر جميعاً كم تعرضت لطعنات غادرة جراء مواقفها إلا أن شعبها الواعي وقيادته أسرة آل الصباح ونوابها بمجلس الأمة ووسائل إعلامها الديمقراطية سريعاً ما تلتف وتقف سداً منيعاً أمام الرياح العاتية وتستعيد عافيتها ومعها كل الشعوب التي لم ترَ من الكويت أي تدخل سوى تدخل الخير وتقريب وجهات النظر عند (الاحتكاكات السياسية) في كل البلدان دون استثناء، ناهيك عن سياساتها المتزنة مع الكل عالمياً.

- مواقف الكويت لا تلخصها كلمات.
- شواهد ومآثر الكويت لا ينكرها إلا جاحد.
- الكويت حمامة سلام وأيادي تنمية تجاوزت المحيطات.
- الكويت للعرب والعرب للكويت، لأنها ساهمت بتنمية العقول والفكر والثقافة، فالقاهرة وبيروت والكويت العاصمة منارات إشعاع منذ القرن الماضي.
نعم.. باختصار الكويت ديرتنا، وعاشت لنا الكويت وعاشوا أهلها.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى