المتشدقون بحب حضرموت

> عصام علي باحشوان

>
عصام باحشوان
عصام باحشوان
لم تمر أيام على اغتيال جندي النخبة الحضرمية في الوادي ليستيقظ الناس على اغتيال آخر طال هذه المرة أحد جنود الكتيبة الحضرمية التابع للمنطقة العسكرية الأولى.
كالعادة الاغتيالات في وادي حضرموت لا تطال إلا الجنود الحضارم فقط دون غيرهم من أبناء المناطق الأخرى، أصبح الأمر واضح وضوح الشمس أن الاغتيالات تتم بطريقة انتقائية بحتة.

ومع كل هذه الدماء الطاهرة التي تسفك ضد الجنود الحضارم لم نسمع مطلقاً أي شجب أو حتى انتقاد ممن يدعون حب حضرموت.
خلال اجتماع الجمعية العمومية للمجلس الانتقالي في المكلا طالب قيادات المجلس بكل وضوح  بتمكين أبناء حضرموت لحماية الوادي وكل حضرموت، وقتها ذهب المتشدقون بحب حضرموت  بالسخرية من مطالب الانتقالي التي هي أصلاً تصب في مصلحة حضرموت التي يدعون كذباً وزوراً أنهم الوحيدون المهتمون بها.

المضحك في الأمر أن القوات التي رافقت قيادات الانتقالي إلى المكلا اعتبرت قوات استفزازية وخطرة بحد وصف إعلام المتشدقين، في حين أن القوات المتواجدة في الوادي اعتبرت قوات شرعية وقوات حفظ الأمن، مع أن الاغتيالات لا زالت مستمرة في تواجدهم.
سيظل المتشدقون بحب حضرموت مستمرين في مهاجمة من يمد لهم يد العون للمساعدة في الخروج من هذا الانفلات الأمني، وتاركين العدو الحقيقي يسرح ويمرح في أرضهم.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى