غضب وعصيان مدني للمطالبة بتمكين قوات النخبة من وادي حضرموت

> سيئون «الأيام» ناصر المشجري

>
شهدت مدينة سيئون، كبرى مدن وادي حضرموت والصحراء، صباح أمس، عصيانا مدنيا شاملا نظمه ما يعرف بـ «شباب الغضب بالوادي»، للمطالبة بخروج القوات التابعة للجنرال علي محسن الأحمر من وادي حضرموت دون قيد أو شرط.. وخلال حالة العصيان المدني تلك تم إغلاق معظم الشوارع الرئيسية بالحجارة والإطارات المشتعلة، مما أدى إلى توقف كل مظاهر الحياة بمدينة سيئون، كما توقفت مرافق العمل والإنتاج باستثناء طوارئ المياه والكهرباء والصحة.


وبحسب المنظمين للاحتجاجات، وهم خليط من عدة قوى ثورية وشعبية، فقد أفادوا بأن مطالبهم تتمثل بإخراج جميع معسكرات المنطقة العسكرية الأولى التابعة للجنرال علي محسن الأحمر دون قيد أو شرط، مؤكدين أن «هذه القوات غير مرغوب بها في أنحاء وادي حضرموت، لتورطها بصورة واضحة في كل ما يحصل لأهلهم من قتل ونهب للحقوق وترويع للآمنين طيلة فترة وجودها هناك»، حسب قولهم.


وكانت مدينة سيئون شهدت صباح أمس الأول تظاهرة نسوية قادتها «مجموعة نساء حضرميات»، وحملت نفس مطالب «شباب الغضب».
وتوقع مراقبون بأن تعيش مدن وادي حضرموت تظاهرات احتجاجية مماثلة خلال الفترة القادمة، وخاصة بعد أن ظهرت على السطح عدة مكونات جماهيرية قوية تتبنى هذه المطالب، ومن أبرز تلك المكونات «شباب الغضب» و «مجموعة نساء حضرميات».


ووفقا لشهود عيان فإن قوات المنطقة العسكرية الاولى اعتقلت احد شباب الغضب المحتجين في مدينة سيئون وتم ضربه باعقاب البنادق.
وقالوا «تمت محاولات دهس بالشاصات التابعه للمحتل وبصوره هستيرية والشباب الغاضب يمهلون الاحتلال بالافراج عن الشاب ويتوعدون بالتصعيد».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى