وكيل أرض يعقب على شكوى: الأرض تم شراؤها قبل 22 عاما بموجب عقد بيع

> «الأيام» خاص

>
تلقت “الأيام” تعقيبا من أبوبكر سعيد السعدي، وكيل السعدي صفي مقبل، على شكوى ورثة علي سالم يوسف، بعنوان: “ورثة لوزير الداخلية: أمن المنطقة السابعة بدار سعد يحمي منتهك أرضنا الزراعية” المنشورة في العدد 6461 بتاريخ 27 / 2 / 2019م، وجاء في التعقيب: “في البدء نهديكم تحياتنا الطيبة متمنين لكم النجاح والتوفيق في مهامكم العملية، وقبول طلبنا بالرد على المناشدة المنشورة في صحيفتكم يوم الأربعاء الموافق 27 / 2 / 2019م من قبل ورثة / علي سالم العقربي، عنهم: ناصر علي سالم، ومحمد علي سالم، وهي مناشدة كيدية لا تحمل أي شيء من الصحة في الواقع، بل هي تزييف للحقائق وتشهير بشخصنا، والادعاء باطل ضد جهات رسمية ممثلة بإدارة أمن عدن وقيادة المنطقة السابعة دار سعد الذي ذكرت في المناشدة، وكان عليكم الرجوع إليهم باستفاء الحقيقة عن تلك الأقوال الكيدية والاتهامات الكاذبة، أما بالنسبة لموضوع الأرض الذي يدعون ملكيتها نستعرض حقيقتها بالنقاط التالية:

1 - الأرض مساحتها (5) فدان وتم شراؤها قبل ما يقارب 22 عاما في عام 1997م من البائع/ فيصل عوض، لموجب عقد بيع مبرم بين فيصل عوض ووكيل العقاربة حينها مهدي علي سالم.
2 - ولتأكد من ذلك طلبنا مهدي علي سالم لتحديد مساحة الأرض وحدودها، ونزل معنا وأكد صحة ذلك وعمل إقرار بذلك، كما استلم منا مبلغا ماليا قيمة فدان محمولة مع البائع/ فيصل عوض.
3 - في عام 2004م ظهر لنا نزاع مع الجار أبو هاني، وأطلق نارا علينا، وجاء ناس من شرطة البساتين، وقالوا إننا نحثكم بالذهاب إلى مهدي، وهو يحدد المساحة المختلف عليها هي لمن، وبالفعل ذهبنا إليه، وقال إن الأرض أرض الشعيبي باعها فيصل عوض للسعدي صفي مقبل الشعيبي ومن ذلك الوقت سورنا الأرض وزرعناها وكنا نأخذ الماء من بير السليماني، توقفنا بعد الحرب عن زراعة الأرض وهي مسورة من الجهتين من عام 2004م.
4 - وعندما بدأنا بردم الأرض ونعمل عليها هنجر في منتصف عام 2018م لم يظهر أحد ولم ينازعنا أحد منذ شراء الأرض عام 97م أي ما يقارب 22 عاما سوء الخلاف مع جارنا على مساحة بسيطة وتم حلها في حينها ولا توجد أي دعاوى مدنية مما نشر في المناشدة بخصوص الأرض المذكورة.
5 - قبل ثلاثة أسابيع تقريبا ظهر (ناصر علي سالم)، أخو مهدي وكيل العقاربة، يقول هذه الأرض أرضي وإن مهدي باع لكم في مكان آخر.
ومن خلال منشوركم ظهر وكأنه حكم علينا بالتعدي على حقوق الغير ومطلوب إنصافهم من قبلنا، ببنما الحقيقة عكس ذلك، فنحن المعتدى على حقوقنا بالملك وقد تم إيقافنا من قبل المنطقة العسكرية السابعة بقيادة بير فضل والبساتين بموجب الشكوى المقدمة من ناصر علي سالم وتكبدنا فيها خسائر كثيرة مادية ومعنوية ولم يسمح لنا بمواصلة العمل إلا بعد أن قدمنا كافة الوثائق التي تثبت ملكيتنا للأرض وكذا الشهود المحيطين بالأرض والحاضرين أثناء البيع، وهؤلاء (مقدمي المناشدة) معهم مشاكل كثيرة مع الناس من خلال الاعتداء على حقوق الآخرين وكذا الاعتداء على أرضنا، ونحملهم كامل المسؤولية بأي أضرار تصيب الأرض أو الأشخاص عن أفعالهم غير القانونية.

لذا نطلب من قيادة المنطقة السابعة بضبط المذكورين ومحاسبتهم على أفعالهم غير المشروعة، كما نطلب من الأخ وزير الداخلية، والأخ مدير أمن عدن، بضبط كل من تسول له نفسه العبث بحقوق الآخرين، حفاظا للأمن والسكينة في محافظة عدن.. والله الموفق”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى