استمرار احتجاجات سيئون المطالبة بتمكين النخبة الحضرمية

> سيئون «الأيام» خاص

>
طالب المشاركون في الوقفة الاحتجاجية التي جرى تنظيمها، أمس الأول، في سيئون عاصمة مديريات وادي وصحراء حضرموت، بانتشار جيش النخبة الحضرمية في جميع مناطق الوادي والصحراء بما فيها منفذ الوديعة البري الحدودي مع السعودية، بدلاً عن قوات المنطقة العسكرية الأولى.

جاء ذلك في بيان صادر عن الوقفة الاحتجاجية، وشارك فيها نشطاء وحقوقيون ونقابات عمالية ومنظمات مجتمع مدني، وتضمن البيان عدداً من المطالب التي قالت اللجنة المنظمة للوقفة إنها مطالب مشروعة للمواطنين وتهدف إلى صون الأمن والاستقرار في وادي وصحراء حضرموت، مؤكدة أنها تضع تلك المطالب على طاولة الرئيس هادي واللجنة الثلاثية المشتركة للتحالف العربي لاتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها.

وجدد البيان التأكيد على ضرورة سحب قوات المنطقة العسكرية الأولى من وادي حضرموت، وقال: «إن الوضع الطبيعي لهذه القوات هو أن تُعطى لها الأوامر بالتحرك والتمركز على جبهات التماس في نهم وصرواح وصعدة وفي جبهات الساحل الغربي، وفك الحصار على قبائل حجور، وذلك لحسم المعارك والقضاء على الانقلاب الحوثي وقطع اليد الإيرانية العابثة في المنطقة».. وشدد البيان على إجراء الاستلام والتسليم «الناعم» بين القوات القادمة والقوات المغادرة أو بين القوات السلف والقوات الخلف، واتخاذ التدابير اللازمة لمنع أي فراغ تستغله الجماعات الإرهابية.

ومن المطالب التي أوردها البيان الصادر عن الوقفة الاحتجاجية، أن تكون محافظة حضرموت منطقة عسكرية واحدة ساحلاً ووادياً وصحراء وهضبة تحت قيادة عسكرية حضرمية، وتلافي أي إخفاقات مصاحبة لإعادة هيكلة القوات المسلحة الصادرة في العام 2013م.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى