الحوثي يتوعد بخيارات جديدة إن فشل اتفاق السويد

> «الأيام» غرفة الأخبار

>
دعت وزارة الخارجية في حكومة الحوثيين، أمس، الأمم المتحدة إلى إلزام الطرف الآخر (حكومة الشرعية) بالانخراط في تنفيذ اتفاق مشاورات السويد.

ونقلت وكالة «سبأ»، الخاضعة للحوثيين، عن مصدر مسؤول في الخارجية قوله: «إن الطرف الآخر يعيق تنفيذ اتفاق السويد ويطرح مطالب خارج الاتفاق، بإيعاز من بريطانيا التي ما تزال تمارس التضليل على شعبها لمواصلة صفقاتها المشبوهة مع حلفائها المرتبطين بالإرهاب والمتورطين في جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في اليمن».

وأضاف المصدر ذاته: «على الشعب البريطاني أن يعلم أن حكومته تمارس الانتفاع على حساب الدم اليمني وتجويع وحصار 27 مليوناً يمنياً وبطريقة تتنافى مع أبسط معاني الأخلاق والقيم الإنسانية المشتركة».
وحتى اليوم لم يتم تنفيذ اتفاق إعادة الانتشار في الحديدة، وتبادل الأسرى اللذين تم التوقيع عليهما بمشاورات ستوكهولم في ديسمبر الماضي، بشكل فعلي على الأرض، ويتبادل الطرفان الاتهامات بشأن عرقلة التنفيذ.

وترفض جماعة الحوثي تسليم ميناء الحديدة إلى السلطات المحلية التابعة لحكومة هادي، في حين تطالب الأخيرة تسلم الميناء، مشيرة إلى أن ذلك ما تم الاتفاق عليه خلال المشاورات.
إلى ذلك حذر وزير الدفاع في حكومة الحوثيين، اللواء محمد ناصر العاطفي، من وصفهم بـ «أدوات قوى الاستعمار في المنطقة»، من الالتفاف على اتفاق السويد بشأن مدينة الحديدة».

وقال العاطفي: «إذا ما استمر العدوان في التسويف والتآمر المبيت والتمادي في سفك الدماء اليمنية وتمزيق الوطن ووحدته ونسيجه الاجتماعي، فإن شعبنا وقيادته الثورية والسياسية والعسكرية العليا يمتلك من الخيارات الدفاعية والهجومية الرادعة والقوية التي ستجعل العدوان الهمجي هو الخاسر ومصيره الهزيمة والاندحار الحتمي».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى