المتقاعدون العسكريون والأمنيون بأبين يلوحون بتصعيد احتجاجاتهم حتى تسوية مرتباتهم

> زنجبار «الأيام» سالم حيدرة صالح

>
هدد المتقاعدون العسكريون والأمنييون بمحافظة أبين بتصعيد الاحتجاجات والتظاهرات اليومية التي ينفذونها للمطالبة بكافة الحقوق التي كفلها الدستور حتى يتم تلبية مطالبهم.

ويواجه المتقاعدون أوضاعاً معيشية صعبة نتيجة لعدم تسوية مرتباتهم التقاعدية الضئيلة، بالرغم من المناشدات المتكررة والوقفات الاحتجاجية التي نفذوها للمطالبة بتسوية مرتباتهم دون أن تلاقي آذاناً صاغية، ولا أدنى درجات الاهتمام، رغم الوعود التي تبناها رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي، بعمل الحلول المناسبة للمتقاعدين العسكريين والأمنيين الجنوبيين من خلال تسوية مرتباتهم ومقابلتهم للجان الرئاسية في العاصمة عدن، إلا أنها ذهبت أدراج الرياح.

ويقول المتقاعد، صالح محمد محضار: نعاني من الحرمان والنسيان وضياع حقوقنا بعد أن تم إحالتنا إلى التقاعد بمرتبات ضئيلة جداً من قبل نظام صالح البائد، وحرمنا من حقوقنا التي كفلها الدستور، فهذه المرتبات لا تكفي لتوفير لقمة العيش لأسرنا، في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، مشيراً إلى أن الرئيس هادي وجه بعمل الحلول المناسبة لقضية المتقاعدين العسكريين والأمنيين الجنوبيين، وقابلنا اللجان الرئاسية بالعاصمة عدن، ولكن لا حياة لمن تنادي. فقد ظلت مرتباتنا كما هي، وسنقوم بتصعيد الوقفات الاحتجاجية حتى ننال كافة حقوقنا.

من جانبه، قال المتقاعد صالح عامر: “إن المتقاعدين العسكريين الجنوبيين يعانون الأمرين جراء حرمانهم من حقوقهم بعد أن ظلت مرتباتهم التقاعدية ضئيلة، وحرمانهم من التسوية، رغم مقابلتهم للجان الرئاسية في العاصمة عدن لكن دون جدوى”.


وأضاف: “لقد نفذنا العديد من الاحتجاجات اليومية للمطالبة بتسوية رواتبنا إلا أن كل تلك المناشدات لم يتم الاهتمام بها، ولن نسكت عن حقوقنا، وسنقوم بتصعيد الاحتجاجات، ونتمنى من كافة المتقاعدين في كافة المحافظات الجنوبية بالتصعيد كلٌ في محافظته..”.

وقال المتقاعد العسكري محمد عوض أبوبكر: “إن الجنوبيين تعرضوا للظلم من خلال إحالة العسكريين والأمنيين للتقاعد دون أن يتم تسوية مرتباتهم، وظلينا نتابع الجهات ذات العلاقة لتسوية مرتباتنا لكن لم يتم الاهتمام بمطالبنا، حتى التوجيهات الرئاسية لم تنفذ وظلت حبيسة الأدراج، ولم يتم البت فيها، وسنقوم بالتصعيد حتى تحقيق مطالبنا”.

وأوضح المتقاعد محمد الرواعي، “لا زال المتقاعدون الجنوبين يعانون من قسوة الحياة بعد أن تم رميهم على قارعة الطريق، ولم يتم تسوية مرتباتهم بعد أن استهدفنا نظام الاحتلال اليمني الذي اجتاح الجنوب في حرب صيف 94، وقابلنا اللجان الرئاسية بخورمكسر بعدن لكن لم يتم تقديم أي حلول لقضيتنا العادلة”.

فيما قال المتقاعد العسكري عبدالله عوض عبدالله: “إن المتقاعدين تعرضوا للظلم بعد أن تم حرمانهم من حقوقهم وتسوية رواتبهم، رغم المناشدات المتكررة إلا أن تلك المناشدات لم يتم الالتفات إليها من قِبل الجهات ذات العلاقة، ونحن عانينا من الظلم من قِبل نظام صالح البائد، ولم تنصفنا اللجنة الرئاسية، وأطالب كافة المتقاعدين من العسكريين والأمنيين في المحافظات الجنوبية بالتصعيد بالاحتجاجات اليومية حتى يتم الاستجابة لمطالبنا الحقوقية”.

وأشار المتقاعد العسكري صالح أحمد حيدرة إلى أن أغلب المتقاعدين العسكريين يمرون بظروف معيشية صعبة لعدم تسوية مرتباتهم الضئيلة التي لا تساوي شيئاً في ظل الارتفاع الجنوني لأسعار المواد الغذائية والاستهلاكية، ولم يتمكن أغلبهم من توفير المتطلبات اليومية لأسرهم.
وأضاف: “نطالب المتقاعدين العسكريين الجنوبيين بالوقوف صفاً واحداً من خلال التصعيد بالتظاهرات الاحتجاجية في المحافظات الجنوبية للمطالبة بكافة الحقوق التي كفلها الدستور”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى