أحور.. أزمة كهرباء والجهات المعنية لا تحرك ساكنا

> أحور «الأيام» حمدي العمودي

>  تعاني مديرية أحور بمحافظة أبين من انقطاع التيار الكهربائي فيها منذ ستة أشهر ونصف نتيجة لخلل صعب عرقل وصول التيار إلى المدينة.
المعاناة هذه ألقت بظلالها على أهالي المدينة الذين يرزحون تحت وطأة اليأس والإحباط وتعطل أمور حياتهم اليومية.

من جهتها، لم تقم الحكومة بأي خطوة أو محاولة لحل الأزمة الخانقة، فموقفها يقتصر على الوعود بإمكانية إيجاد حل فوري.
التهرب من المسؤولية من قِبل محافظ المحافظة والحكومة اليمنية انعكس على أهل المدينة ككل وزاد الطين بلة وفاقم من تأزم الوضع.


المعاناة بدأت تظهر آثارها السلبية بقوة، فبدأت الأمراض تنتشر بكثرة؛ كالملاريا، وحمى الضنك، واضعة الأهالي في مأزق كبير، مما دعاهم إلى توجيه العديد من النداءات والمناشدات للجهات المعنية ولكن لا يوجد من يحرك ساكناً.
وفي استطلاع للرأي أجري في مديرية أحور، تبين أن الأهالي قدموا الكثير من النداءات والمطالبات وقاموا بوقفات احتجاجية ومظاهرات وسلمية للضغط على المعنيين لإيجاد حل للأزمة.

هذا ما أكده مصطفى محمود منصر، أحد أهالي المديرية، مشيراً إلى أنهم لم يتحصلوا سوى على الوعود التي لا تجدي نفعاً لحل مشكلتهم.
ويضع هذا التجاهل للمدينة من قِبل المعنيين علامات استفهام كثيرة حول مستقبل المنطقة، التي يقطنها أكثر من 50 ألف نسمة.


يؤكد المواطن معمر حنتوش أيضا على التجاهل الحاصل للمدينة من قِبل مدير عام مؤسسة الكهرباء بالمحافظة، ويعزو ذنب ما يحصل على كل شخص يستطيع أن يحدث فرقاً ولكن لا يحرك ساكناً.. مشيراً إلى أن كل المطالب «هي من أبسط الحقوق التي يجب أن يحصل عليها الإنسان»، حد تعبيره.
من جهته، يناشد مدير كهرباء أحور بمحافظة أبين، جميل صالح، كل الجهات المعنية ويدعوها إلى ضرورة التحرك بأسرع وقت لإخراج المنطقة من الظلام الذي بات يخيم عليها حاليا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى