«الأيام» تستطلع معاناة مدرسة الغيل بيافع رصد

> يافع «الأيام» قائد زيد ثابت

>  تعاني مدرسة الغيل بمديرية يافع رُصد، محافظة أبين، نقصاً كبيراً في الفصول الدراسية وفي أعداد المعلمين، إذ توجد شعب دراسية يدرس طلابها تحت الخيام.
حيث تتكون المدرسة من خمسة فصول دراسية بينما الدراسة فيها إلى الصف السابع.. ونظرا لنقص الفصول يتم تدريس صفين دراسيين تحت الخيام الممزقة.

أما طلاب الصفين الثامن والتاسع وطلاب التعليم الثانوي فمعاناتهم لا توصف، إذ يسافرون يوميا إلى مركز المديرية والبعض منهم يواصل تعليمه في مدرسة الشعب بمنطقة السعدي، بينما الفتيات ينقطعن عن التعليم بعد الصف السابع.
المواطنون بعد أن ضاقت بهم السبل شرعوا مؤخرا بمسح أرضية ونصب القواعد والأعمدة ويحدوهم الأمل لإنشاء أربعة فصول دراسية بهدف إيجاد مدرسة متكاملة تستوعب وتتسع لجمع طلاب المنطقة من الصف الأول حتى الصف التاسع.

لتسليط الضوء على الصعوبات والمشاكل التي تواجه سير العملية التعليمية زارت «الأيام» مدرسة الرفقة بمنطقة الغيل في رصد يافع واستمعت إلى هموم وآمال المعلمين والطلاب هناك، وكان أول المتحدثين لـ«الأيام» معلم مادة الرياضيات سالم أحمد حسين الذي تحدث قائلا: “مدرستنا تعاني من نقصٍ حاد في الفصول الدراسية والمعلمين والأثاث والكتاب المدرسي، وهي بحاجة للسور”.


وأردف قائلا: «طلاب الصف السادس والسابع يدرسون تحت الخيام، وطلابنا بعد الصف السابع يسافرون ويقطعون المسافات إلى مناطق بعيدة لإكمال التعليم الأساسي والثانوي، بينما الفتيات لا تعليم لهن بعد الصف السابع”.

وكان لقاؤنا الثاني مع المعلم محسن البطاطي الذي قال: «أولاً نشكر صحيفة «الأيام» على هذه الزيارة.. أما بالنسبة لمدرسة الرفقة (الغيل) للتعليم الأساسي فهي مكونة من خمسة فصول فقط، ويبلغ عدد طلابها 150 طالبا وطالبة يتوافدون من عدة قرى هي الغيل وذي عسيم ودخلس ويري ومكيل والرفقة، ومن أبرز الصعوبات التي تواجهنا النقص في الفصول الدراسية”.

وتابع: “هناك مساعٍ من قبل الأهالي والمغتربين وأصحاب الأيادي البيضاء لبناء أربعة فصول دراسية  للخروج من أزمة الفصول الدراسية”.

واختتم حديثه قائلا: “نأمل في تأهيل وصيانة مدرسة النجد كمبنى ثانوي فموقعها متوسط بين مدرستي الغيل وخضراء اليزيدي”.
وفي ختام زيارتنا تحدثت مع عدد من طلاب الصف السابع الذين يدرسون تحت الخيام الممزقة فأشفقت عليهم من الوضعية والمأساة التي يلاقونها، فملابسهم وكراساتهم تتمرغ بالتراب ولسان حالهم يقول “انظروا لحالنا بعين الشفقة والرحمة”.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى