لوجه الله

> «الأيام» خاص

> في ذكرى قيام «عاصفة الحزم» ماذا تحقق لعدن والمناطق المحررة؟
جاءت الحرب إلينا ولم نسعَ إليها، وشهدت مناطقنا أكبر عمل تدميري في تاريخها الحديث والقديم، وانتفض الشعب وأخرج المحتلين الجدد يجرون أذيال الخيبة بعدهم.. لكن ثقافة الحرب ودمارها بقيا حتى الساعة.

فالنخب السياسية والأحزاب القديمة تحاول بشق الأنفس التمسك وإعادة إنتاج الماضي، فنتج عنها صراع سياسي عقيم وتأخير متعمد لمرحلة فرض الاستقرار والأمن واعتقاد خاطئ لدى البعض بأنهم هم من سيحكمون!
إن وهْمَ السيطرة وإخضاع الشعب أثبتت الأيام استحالة تنفيذهما، وكم من جماعة انتهت في ذلك الطريق! لكن الفرق اليوم هو محاولة إغراق المناطق الجنوبية المحررة في فوضى عارمة لتستمر نفس تلك الجماعات في التربّح من الحرب.

ووسط كل هذا الحقد والكره الذي تعرضنا له وقف إخوة بجانبنا سنرد جميلهم يوماً ما، ولن ننسى صنيعهم معنا.
لوجه الله.. اتركوا العمل السياسي واسعوا إلى تنمية الوطن وأبنائه، فكما هو القاهر الجبار على رؤوس المواطنين فهو على رؤوسكم لا محالة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى