لوجه الله

> «الأيام» خاص

>
تهريب المخدرات والسلاح والممنوعات إلى الجنوب لم يعد حالة بل ظاهرة تتكرر بشكل شبه يومي في كل منافذ العاصمة عدن وغيرها من محافظات الجنوب، فخلال أسبوع واحد فقط ضبطت الأجهزة الأمنية في مداخل عدن بلحج وأبين وفي النقاط الأمنية بضواحي العاصمة نحو ثماني عشرة شحنة ما بين مخدرات وسلاح وذخائر ومتفجرات.

الخطر في «ظاهرة» التهريب من وإلى العاصمة عدن يكمن في أنها تتركز على شحنات السلاح والذخائر والمتفجرات وكذلك المخدرات والممنوعات؛ ما يشير إلى أن «التهريب» هنا وبهذه الآلية - وفي عدن بالذات - يحمل في ثناياه أبعادا سياسية لا تبعد كثيرا عن الحرب التي لاتزال قائمة ضد الجنوب وضد عاصمته عدن، بل وضد الإنسان الجنوبي وكينونته على أرضه.

عشرات المركبات التي ضبطت محملة بالمتفجرات قادمة من الشمال ومثلها الخارجة من عدن محملة بذخائر ومتفجرات متجهة إلى مناطق سيطرة الحوثيين ومثلها المخدرات، وعلى ذمة ذلك احتجز ربما المئات من المهربين وأحيلوا للتحقيقات وفي «دهاليز» التحقيق ضاعوا وانتهت قضاياهم، وهكذا دواليك. ما يعني بالتالي أن هناك منظومة تهريب متواجدة في كل «المفاصل» كـ «مافيا» تنفذ مخططات من يمولها ويحمي عناصرها.
لوجه الله.. تهريب السلاح والمخدرات خطر وجودي على أي مجتمع ويجب الإعلان عما كشفته التحقيقات وتحويل المهربين للقضاء العلني.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى