الائتلاف الوطني الجنوبي

> عنتر حيدر السقلدي

>
عنتر السقلدي
عنتر السقلدي
لطالما كان حلم كل جنوبي حر على مدى عقد كامل هو بأن يرى ويسمع إعلان كيان موحد وقياده واحدة لتمثل وتحمل قضيته العادلة، التي أيضاً ظل الخارج يتحجج بها، وعدونا يشمتنا بها بـ “عدم واستحالة إيجاد أو توحد الجنوبيين تحت قيادة واحدة” حتى تحقق الحلم وأبطل الجنوبيون الحجة، وهزموا بها العدو هزيمة سياسية كما هزموه عسكرياً قبلها، وعلى يد الرجل نفسه الذي صنع تأريخاً وأحداث لن تنسى صنعها، ولم تصنعه هي، ألا وهو الثائر العربي الجنوبي القائد المغوار عيدروس الزُبيدي “جيفارا الجنوب، ومانديلا العرب”، وذلك بتأسيسه وإعلانه “المجلس الانتقالي الجنوبي”، الذي يقوده اليوم ويحقق انتصاراً آخر “دبلوماسياً” للقضية الجنوبية كانت بداياته من لندن وتبعها في موسكو يعد انتصاراً مهماً وخطوة تؤسس وتشير إلى مرحلة قرب تحقيق النصر اﻷكبر بإذن الله.  نعم ونتيجة لكلما سبق ذكره يمكننا القول وبصريح العبارة: إن إعلان مثل ما سمي بـ “الائتلاف الوطني اللاوطني الجنوبي”، وبهذا التوقيت بالذات الذي يتطلب فيه أن يكون الجنوبيون أكثر لحمة وتوحداً ووئاماً أكثر من أي وقت مضى خصوصاً وشعبنا الجنوبي العظيم اليوم تحت راية “المجلس الانتقالي الجنوبي” الذي فوضه شعب الجنوب تفويضاً مطلقاً لا رجعة فيه يخوض اليوم حراكاً وحرباً من نوع آخر “سياسية دبلوماسية” لا تقل عن الحرب العسكرية تلك التي خاضها في العام 2015، ما هو إلا مجلس ائتلاف؛ وليس ائتلافاً حاول أو يحاول ائتلاف قضية الجنوب، ولكن هيهات لهم ذلك فها هو ائتلافهم مات وتلف قبل أن يولد!.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى