إعادة بناء ما خلفته الحرب

> مازن عثمان الشعبي

>
مازن الشعبي
مازن الشعبي
بناء ما خلفته الحرب. يحتاج هذا الأمر إلى طاقات جبارة، وإمكانيات مهولة من أجل إعادة بناء ما خلفته الحرب منذ أربعة أعوام، حيث إنها أكلت الأخضر واليابس وأمام أعين عامة الناس، فمنهم من تضرر وتشرد، ومنهم من وصل إلى شاطئ بر الأمان، وربما من نجا بأعجوبة وبطريقة خاصة، حيث إن عامة الناس في مجتمعنا يرون أن الإعمار تكلفته باهظة وفوق قدراتهم.
ومن أجل بناء كل ما خلفته الحرب من دمار، وعلى وجه الخصوص في المناطق التي تحررت من سلطة الانقلاب، وبمواصفات جديدة تلحق بالتطور العصري الجديد لتواكب الجديد في شتى جوانب الحياة، بعيداً عن المماطلة والتسويف التي أدت إلى فقدان ثقة الناس، وجعلتهم يقلقون على مستقبل بلدهم المدمر منذ حوالي أربعة أعوام، وبالتحديد عدن والمناطق التي تحررت من الحوثيين، من أجل طمأنة الناس وزرع الأمل في نفوسهم، التي أضحت تشكك في كل شيء، وترقب أعينها هذا الأمر ليل ونهار، ومدى الجدية من الجهات ذات الاختصاص، يجب ألّا يُهمل مثل الأمر.​

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى