قالت مصادر في الرئاسة اليمنية إن الرئيس عبدربه منصور هادي قد يصل إلى مدينة سيئون بحضرموت اليوم.

وأضافت المصادر أن لواءين من الحماية الرئاسية تم نقلهما من عدن إلى سيئون لتأمين رئيس الجمهورية. وقال شهود عيان في سيئون لـ«الأيام» إن قوات ضخمة شوهدت وهي تعبر الحدود في الوديعة حتى وصولها إلى مقر المنطقة العسكرية الأولى بسيئون مصطحبة معها آليات عسكرية ثقيلة جميعها تحمل العلم السعودي.

وأضاف مواطنون أن القافلة العسكرية استغرقت أكثر من ست ساعات لإتمام وصولها إلى مقر المنطقة العسكرية الأولى أول من أمس.

مصادر محلية في مدينة سيئون ذكرت أن عملية نقل ونشر القوات والعتاد العسكري التي تم ملاحظتها، مساء أمس الأول، في مطار سيئون ومحيطه ومواقع أخرى من المدينة، استمرت، أمس، باستخدام الطيران الذي شارك في تنفيذ عملية النقل هذه.

وأكد شهود عيان أن 3 طائرات هبطت الليلة الماضية بمطار سيئون، دون أن يحدد شهود العيان فيما إذا كانت تلك الطائرات عسكرية أم مدنية، غير أنهم أفادوا بأن واحدة من تلك الطائرات نقلت قوة تابعة لحرس الرئاسة ويبلغ عددها حوالي 200 فرد، موضحين أن هذه القوة تم نقلها إلى دار الرئاسة بالمدينة حيث رابطوا فيه، فيما هبطت الطائرتان الأخريان في قيادة المنطقة العسكرية الأولى، حيث ضمت حمولتها عدداً من الأفراد إضافة إلى آليات ومعدات عسكرية أخرى بما فيها صواريخ باتريوت وحاملة أفراد وسيارات شاص.. وغيرها.

وكانت «الأيام» قد نشرت في عددها الصادر، أمس، خبراً نقلاً عن مواطنين وشهود عيان، أفادوا فيه بأن هناك تحركات لقوات وآليات عسكرية وناقلات جند قدمت براً من غرب وادي حضرموت متجهة إلى مدينة سيئون، دون تتوفر أية معلومات عن المكان الذي قدمت منه هذه القوات أو الجهة التي تتبعها، وكذا الغرض من قدومها إلى المدينة.