> منعت ميليشيات الحوثي عددا من المنظمات الإنسانية والحقوقية المحلية التخفيف من معاناة المصابين بوباء الكوليرا، ونشر التوعية، وفتح مراكز علاجية تحت إشراف وزارة الصحة، التي تستولي عليها الميليشيات.
وأكدت عدد من المنظمات لمراسل "الأيام" منعها من ممارسة أي نشاط صحي للتخفيف من معاناة المواطنين من الوباء الذي يفتك بهم وأدى إلى عشرات الوفيات وآلاف المصابين.
وأكدت عدد من المنظمات أن وزارة الصحة بصنعاء تتعمد عرقلة مشاركتها، وتعطيل خطط مشاريع هادفة لتنفيذ حملات تتعلق بالتوعية بوباء الكوليرا، وتحسين الظروف الصحية للفئات المستهدفة في مناطق المهمشين، وغيرها في امانة العاصمة.
وقال مسؤول تنفيذي لاحدى المنظمات الانسانية لـ"الايام": "تقدمنا بطلب التصريح لنا بتنفيذ مشروع نشر التوعية عبر اللافتات في شوارع العاصمة وكذا الملصقات والبروشورات والمحاضرات المباشرة في التجمعات السكانية,بالاضافة الى توزيع حقيبة صحية  ل500 اسرة من الأسر المهمشة في وسط صنعاء، إلا أن القائمين على وزارة الصحة جمدوا مشاركتنا ولم يسمحوا لنا بالعمل".
واضاف الاخ عبدالجبار البحري وهو مسؤول إحدى المنظمات العاملة في مختلف المحافظات،رغم اننا تقدمنا بالمشروع للحصول على تصريح دون طلب اي تمويل،(تمويل ذاتي)،بحسب مافرض علينا من وزارة الشؤون الاجتماعية، الا أننا فوجئنا بعرقلة واضحة ومماطلة لطلبنامن المختصين بوزارة الصحة.​